سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«البترول» تحصر أعداد «التوك توك» لمنح أصحابه «الوقود المدعم».. و«المرور» تتجاهل خبير بترولى: الحكومة لن تستطيع تطبيق «الكروت الذكية» لعدم وجود بيانات واضحة المعالم أو سيولة لتوفير الوقود
قال مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول، إن وزارة البترول تجرى حصراً ل«التوك توك»، لمنح سائقيها الوقود بالسعر المدعم، ضمن نظام توزيع الوقود بالكروت الذكية، حيث إنه لم يحصل على تراخيص من إدارات المرور، رغم أنه وسيلة انتقال رئيسية بالمناطق الشعبية. وأضاف أن الوزارة لم تتلقَّ حتى الآن رداً من الإدارة العامة للمرور، لوضع آليات نهائية حول الترخيص لمركبات ال«توك توك». وأوضح المصدر ل«الوطن» أن كل مواطن لا يملك بطاقة تموين، ومن ذلك أصحاب «التوك توك»، ستصدر بطاقة ذكية له، لدخول منظومة الدعم قبل تطبيقها رسمياً بالمحافظات، وسيوزع دعم البنزين والسولار من خلال البطاقة القومية وعقد شراء «التوك توك»، لحين الانتهاء من إجراءات الترخيص الرسمية بإدارات المرور، لافتاً إلى أن مشروع الكروت الذكية يجرى على مرحلتين، الأولى حصر عدد محطات البنزين، والبالغة 2800 محطة و43 مستودعاً، وربطها بغرفة التحكم بالهيئة العامة للبترول، والثانية ستنفذ فور الانتهاء من وضع قاعدة بيانات مستحقى الدعم، بحيث يتسلم المواطنون الكروت فى بداية يوليو. من جهته، شدد الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولى، على صعوبة تنفيذ مشروع الكروت الذكية فى يوليو وأغسطس، بسبب نقص المواد البترولية، قائلاً إن هيئة البترول تعانى أزمة مالية حادة تعوقها عن تدبير الوقود. وأضاف أن المشروع مهدد بالفشل نتيجة عدم وجود قاعدة بيانات واضحة المعالم، حيث إن كافة البيانات مرسلة من حزب الحرية والعدالة. ولفت إلى أن تنظيم الإخوان يريد أن ينسب لنفسه الفضل على مستحقى دعم الطاقة، ما جعل وزارات البترول والمالية والتموين تمنح حزب الحرية والعدالة 25% من كوبونات البوتاجاز، لتوزيعها قبل بدء تطبيق نظام توزيع الأسطوانات بالكوبونات فى يونيو. يذكر أن عدد مركبات «التوك توك» فى مصر يصل إلى مليون، بجانب استيراد نحو 8 آلاف «توك توك» شهرياً.