سلفي بمطروح: مرسي مسؤول عن أزمة إثيوبيا وكل الأزمات لأنه ترك "الشريعة"

الشيخ الجويلي: الوطن تمزق وصار هناك ميليشيات وأصبح البقاء للأقوى

حمَّل الشيخ محمد الجويلي، إمام الدعوة السلفية بمدينة الحمام بمحافظة مطروح، الرئيس مرسي مسؤولية ما حدث من أزمة مياه مع إثيوبيا وغيرها من الأزمات الأخرى قائلا: "يا دكتور مرسي هذا جزاء من أدار ظهره للشريعة وتمسك بدخول الشيعة ديار مصر".
وانتقد الجويلي العديد من تصرفات الرئيس مرسي وقراراته وبعض القريبين منه ويعملون حولة بمؤسسة الرئاسة.
وقال جويلي، اليوم، في تصريحات له، إن أفعال مرسي أدت لأشياء كثيرة أضرت بمصر والمصريين ووصلت إلى الحالة التي تشهدها مصر حاليا من الاضطراب والحيرة وسوء الرأي وبطانة السوء وزيادة الفقر والمعيشة الضنك ونقصان حصة مصر من المياه مما يسبب أزمات في الزراعة والكهرباء، بالإضافة إلى انتشار الكراهية والبغض من أبناء الوطن لرئيسهم والدعاء عليه بدل الدعاء له وتسلط بعض السلطات واضطراب الدولة ومحاولة تسييس القوات المسلحة والشرطة لدخولهما خصماً في الانتخابات وهذا ما يدعو إلى تدمير القوات المسلحة حيث يتحقق الحلم الشيعي الرافضي بدون أي عناء أو مشقة ووجود حملات مثل "تمرد" وغيرها لسحب الثقة من الرئيس وانتشار البلطجة في كل شوارع مصر لعدم وجود رادع أو زاجر للقضاء على البلطجة والبلطجية.
وأوضح شيخ الدعوة السلفية بمدينة الحمام قائلا: "لقد تمزق الوطن وصار دويلات وميليشيات داخل الدولة، الآن الكل يأكل بعضه بعضاً والبقاء حاليا للأقوى حيث ضاعت النعمة التي منّ الله علينا بها من قيادة البلاد لأننا لم نؤد شكرها ولا ننتظر إلا المصادمات وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد اللهم إلا إذا تبنا توبة جماعية إلى الله ورجعنا لتحكيم شريعته الغراء وعملنا مايرضيه عنا".