ناشدت الأممالمتحدة جميع الفرقاء في سوريا إلى التوافق من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى بلدات الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا المحاصرة والتي يقطنها 60 ألفا من المدنيين. وجاء في بيان صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين 13 فبراير، أن آخر قافلة إنسانية وصلت إلى تلك البلدات كانت في 28 نوفمبر الماضي. وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الجمهورية العربية السورية علي الزعتري في البيان "أن جهود الأممالمتحدة الساعية للوصول إلى تلك البلدات منذ ذلك الوقت باءت بالفشل". وقال الزعتري إن الوضع في تلك البلدات ينذر بوقوع كارثة إنسانية وشيكة، داعيا إلى ضرورة ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين. ودعا المنسق الأممي جميع القوى المعنية وجميع الأطراف المؤثرة عليها إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة وإجلاء المصابين دون تأخير، مؤكدا أن الأممالمتحدة وشركاءها في العمل الإنساني على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية إلى البلدات المذكورة في حال توصل الأطراف المتنازعة إلى اتفاق بهذا الشأن. وحذر البيان من أن المسؤولية الأخلاقية عن الوضع المأساوي تقع على عاتق كل من يعيق إيصال المساعدات إلى البلدات المذكورة.