شهدت مدينة الأقصر انقطاعا متكرر للتيار الكهربائي، أصاب المدينة السياحية بالشلل التام. ولم تسلم الفنادق والمنشآت السياحية من انقطاع التيار، وأصيبت المصالح الحكومية بالشلل التام، كما أغلقت استوديوهات التصوير ومحال العصائر أبوابها طوال ساعات الصباح، بعد أن استمر انقطاع الكهرباء لنحو ساعتين. وفي السياق ذاته، أطلق نشطاء بالأقصر حملة "محصل الكهرباء مايدخلش الشارع"، دعو من خلالها أهالي الأقصر لعدم دفع الفواتير، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة خلال اليوم. وقال نصر وهبي أحد مؤسسي الحملة، إن الحكومة تحاول من خلال الانقطاع المستمر للتيار يوميا في مواعيد منتظمة أن تجعل الشعب يعتاد على ذلك، مشددا على أنه "لابد على الشعب أن يرد ويمتنع عن دفع فاتورة الكهرباء، لتعرف الحكومة المصرية الفاشلة أنها لن تستطيع أن تجبر الشعب على شيء دون إرادته، فعهد الصمت انتهى، خاصة أن أزمة الكهرباء ليست بالأمر السهل في ظل ارتفاع درجة الحرارة بمحافظات الصعيد".