قال الناشط السياسي زياد العليمي، إن هدف حملة تمرد جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي يوم 30 يونيو، مضيفاً أن الحملة هي ضمن خطة طويلة، وسوف تكون البداية لإسقاط النظام الإخواني برئاسة مرسي، وأن التوقيعات خطوة أولى ويليها خطوات تصعيدية أخرى، منها النزول إلى الميادين، وقد جاء ذلك خلال تنظيم الحزب المصري الديمقراطي مؤتمر لدعم حملة "تمرد"، بمقر الحزب بمدينة قنا عصر اليوم. وأوضح العليمي، أن الحملة هي بداية شرعية وتقيس رفض الشعب العارم للرئيس والنظام الإخواني، وأن الإعلان عن الخطوات الإجرائية للحملة كل خطوة فى وقتها. ورد على من يتهم الحملة بالبطلان، وأنها عبارة عن إيصال أمانة قائلاً "المتلفت لا يصل إلى ما يصبو إليه، ومصر هى الهدف من الحملة". ومن جانبه أعلن إسلام نبيل منسق الحملة بقنا، أن أعضاء الحملة جمعوا 14 ألف توقيع من المواطنين على استمارات سحب الثقة بخلاف التوقيعات التي لم يتم تجميعها لدى الأحزاب المدنية الأخرى، مؤكداً نجاح الحملة بقنا بتوقيع الإسلاميين على الاستمارات، منها توقيعين اثنين من حزب الراية التابع للشيخ حازم أبوإسماعيل.