سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حملة مرسى»: حصلنا على 52%.. وقدمنا 140 طعناً ل«العليا» على: هناك طرح لتأدية اليمين أمام «الشورى».. و«مرشحنا» سيمارس كامل صلاحياته.. والصدام مع «العسكرى» غير وارد
أعلنت حملة الدكتور محمد مرسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن مرشحها حصل، من واقع فرز 13099 لجنة، على 13 مليوناً و12 ألفاً و405 أصوات فى نتائج التصويت داخل مصر، وفى الخارج على 225 ألفاً و839 صوتاً، بإجمالى 13 مليوناً و238 ألفاً و298 صوتاً، أى بنسبة 52%، وحصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 12 مليوناً و275 ألفاً و357 صوتاً داخل مصر، وفى الخارج على 75 ألفاً و827 صوتاً، بإجمالى 12 مليوناً و351 ألفاً و184 صوتاً، أى 48%. وقال الدكتور ياسر على، المتحدث الإعلامى، فى مؤتمر صحفى أمس، إن الحملة تقدمت ب140 طعناً قُبل منها 100 ومن المقرر أن تنظر فيها اللجنة العليا للرئاسة اليوم، متوقعاً أن تؤثر نتيجة الطعون المقدمة من جانب المرشحين على النتيجة النهائية ولكن بشكل طفيف دون التأثير على فوز «مرسى». ورداً على سؤال حول التسرع فى إعلان النتائج قبل الإعلان الرسمى عنها الخميس المقبل، قال: «نحن نشير لوثائق ومحاضر فرز، والقانون نص على أن يحصل المرشح على صور من محاضر الفرز، والرئيس الأمريكى باراك أوباما نصب الاحتفالات قبل الإعلان ب3 أسابيع لحصوله على نتائج رسمية فردية»، ولا يمكن أن تأتى عكس ذلك. وعلق على حل البرلمان، بأنه لا يمكن لسلطة قضائية حل السلطة التشريعية، والقرار ليس مشاراً إليه فى الإعلان الدستورى ومن ثم لا بد من العودة إلى الشعب عبر استفتاء، وقال إن معظم القرارات التى صدرت مؤخراً بعيدة عن الإرادة الشعبية ولذلك ستخرج القوى الشعبية والسياسية للرد عليها. واستبعد أى صدام مع المجلس العسكرى فى الفترة المقبلة، وقال: «سنلغى مصطلحى الصدام والخلاف، وسنضع مصلحة مصر أولاً، والخلاف فى بعض قضايا المشهد السياسى تحتاج حواراً بين القوى السياسية». وحول أداء حلف اليمين، فى حالة فوز مرسى رسمياً، قال ياسر، إن الحديث عن أداء القسم سيخضع للمناقشة ووفقاً للقانون وبمراجعة الفريق الرئاسى الذى سيشكل قريباً، منوهاً بأن هناك طرحاً بتأدية الرئيس المنتخب للقسم الجمهورى أمام مجلس الشورى باعتباره هيئة منتخبة من جانب الشعب. وأوضح أحمد عبدالعاطى، المنسق العام لحملة مرسى، أن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن مؤسسة الرئاسة أو تشكيلها. وبشأن تخوف بعض الدول من وجود جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم بسبب علاقتها بحماس، قال: «من يحكم مصر هو «مرسى» الذى كان فى السابق قيادياً فى جماعة الإخوان وهذا يشرفه، وسيعلن أنه كان رئيساً للحرية والعدالة، ولا يعبر عن حزب بعينه»، وتابع: «خلال فترات طويلة زرنا وزارنا كل الدول تقريباً واستمعنا لهم ولم نلمس منهم أى تخوف أو قلق، ونحن مطمئنون لقبول المجتمع الدولى لنا، والتعامل على مستوى الندية، ولن نسمح بأى خروقات تمس الأمن القومى، ومصر لديها جيش قوى، ولا نستعدى أحداً ولا نقبل استعداء أحد علينا».