تراجع سعر اليورو اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025 بالبنوك المصرية    سعر الدواجن بالأسواق اليوم 22-8-2025 فى المنوفية.. الفراخ البيضاء ب74 جنيها    نائب وزير الإسكان يترأس اجتماع لجنة إعداد مُقترح لائحة قانون تنظيم المرفق"    تليجراف: هيئة رصد الجوع الدولية ستعلن "مجاعة فى غزة" لأول مرة    زلزال بقوة 7.5 درجة يضرب ممر دريك بين أمريكا الجنوبية والقارة القطبية    رئيس الوزراء يشارك بالجلسة الختامية لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية تيكاد 9    كاتس: أبواب الجحيم ستفتح على حماس حتى يقبلوا بشروطنا لإنهاء الحرب    عودة الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري المصري    الإسماعيلى ينهى اليوم ترتيبات انعقاد الجمعية العمومية العادية    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025 والقنوات الناقلة    رمضان السيد: خوان ألفينا صفقة بارزة للزمالك    رئيس مدينة طهطا يتفقد حالة مصابى المنزل المنهار بالمستشفى العام.. صور    الاعتداء على شاب بأسلحة بيضاء وشوم فى الحوامدية    بسمة بوسيل تكشف عن تعاونها مع رامز جلال وطرح دويتو غنائي جديد    قمة ألاسكا.. سلام «ضبابي»| ترامب وبوتين «مصافحة أمام الكاميرات ومعركة خلف الأبواب»    أخبار فاتتك وأنت نائم| إيقاف الرحلات الجوية إلى إيران.. جرائم قتل غامضة تهز فرنسا    «زي النهارده» في 22 أغسطس 1948.. استشهاد البطل أحمد عبدالعزيز    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الجمعة 22 أغسطس 2025    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري الجمعة 22-8-2025 بعد ارتفاعه في 7 بنوك    «زي النهارده«في 22 أغسطس 1945.. وفاة الشيخ مصطفى المراغي    معجزة جديدة ل أطباء مصر.. طفلة جزائرية تقف على قدميها مجددًا بعد علاج 5 أشهر (فيديو)    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الجمعة 22 أغسطس 2025    درجة الحرارة تصل 42 .. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    كيف يتصدى مركز الطوارئ بالوكالة الذرية لأخطر التهديدات النووية والإشعاعية؟    شراكة حضارية جديدة بين مصر والصين في مجال التراث الثقافي «المغمور بالمياه»    «مخضوض وواخد على خاطره».. رضا عبدالعال يقيم شيكو بانزا    لو بطلت قهوة.. 4 تغييرات تحدث لجسمك    عاصي الحلاني ينتقد فكرة ظهور المعجبات على المسرح.. ماذا قال؟    الإيجار القديم.. محمود فوزي: تسوية أوضاع الفئات الأولى بالرعاية قبل تحرير العلاقة الإيجارية    مقتل شاب في الأقصر إثر مشاجرة بسبب المخدرات    حرق الكنائس.. جريمة طائفية ودعوة للتدخل الأجنبي    بيان «المحامين» يكشف الحقيقة في اجتماعات المحامين العرب بتونس    صفات برج الأسد الخفية .. يجمع بين القوه والدراما    محمد رمضان يستفز جمهوره في مصر ب فيديو جديد: «غيرانين وأنا عاذرهم»    وائل الفشني يكشف موقفا محرجا تعرض له: «أنبوبة بوتاجاز أنقذتني من بلطجي»    إذاعة القرآن الكريم| هاجر سعد الدين أول سيدة بمتحف الأصوات الخالدة    هل يمكن تحديد ساعة استجابة دعاء يوم الجمعة ؟ دار الإفتاء توضح    «خير يوم طلعت عليه الشمس».. تعرف على فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه    انخفاض جديد في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة محليا وعالميا    فصل التيار الكهربائي عن بعض المناطق بكفر الشيخ    نجوى فؤاد: أطالب بمعاش يكفي احتياجاتي وعلاجي    نجاح أول حالة غسيل كلوي طوارئ للأطفال بمستشفى دسوق العام    قبل انطلاق النسخة الثالثة.. صفقات أندية دوري المحترفين موسم 2025-2026    إعلام فلسطيني: استشهاد طفل بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة    أونروا تحذر: عمليات الاحتلال في غزة تنذر ب"تسونامي إنساني" غير مسبوق    تعليم الجيزة تواصل أعمال الصيانة والتجديد استعدادا للعام الدراسي الجديد    تنفيذ حكم الإعدام في مغتصب سيدة الإسماعيلية داخل المقابر    تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل زوجين في «مجزرة سرابيوم» بالإسماعيلية    غرق طالب طب بروسيا خلال إجازته الصيفية في مطروح    ياسر ريان يشيد بأداء المصري: هو المنافس الحقيقي للأهلي على لقب الدوري    آدم كايد يعرب عن سعادته بفوز الزمالك على مودرن سبورت    التعادل الثالث.. سموحة وزد يتقاسمان النقاط بأمر تقنية الفيديو    مش هتشتريه تاني.. طريقة عمل السردين المخلل في البيت    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    مصرع شابين غرقا بنهر النيل فى دار السلام بسوهاج    خالد الجندي: الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه من تعاليم الإسلام    هل يستجاب دعاء الأم على أولادها وقت الغضب؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد المشروع الصيفي للقرآن الكريم بأسوان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حفيد شقيقة سيد قطب ل"الوطن": من يحكم مصر حاليا هو مكتب الإخوان الدولي في لندن.. و"حماس" حاولت اغتيالي
لا أستبعد أن يكون الإخوان زوروا كتابي جدي "معالم على الطريق" و"في ظلال القرآن" لكي يعطوا لأنفسهم حق الجهاد المسلح
نشر في الوطن يوم 20 - 05 - 2013

بملامح صعيدية شديدة الشبهة بسيد قطب، الأب الروحي للعديد من الحركات الإسلامية التي تتبنى العنف كوسيلة لتغيير المجتمع، فتح عز الدين عبد الرحمن "ابن ابن شقيقة قطب الكبرى" النار على جماعة الإخوان، كاشفا العديد من الأسرار عن علاقة قطب بالجماعة ومنهجه "التكفيري" الذي يقول عز الدين إن الإخوان شوهوه لصالحهم لكي يصلوا للحكم.
وأشار عز الدين إلى أن سيد قطب كان شاعرا وأديبا وتربى على فكر طه حسين، وكان يسمع أم كلثوم وعبد الوهاب، والإخوان خذلوه تماما، ولو كان حيا لتبرأ منهم، بل و"خلع جزمته واداهم بيها على رأس كل إخواني في مكتب الإرشاد ممن يسمون أنفسهم بالمجموعة القطبية"، على حد قوله.
وقال قطب أيضا إن حماس "متورطة في قتل الجنود في حادث رفح"، ومرسي كان يعلم بالعملية قبل حدوثها، كما أنهم من دبروا موقعة الجمل، وهم من قتلوا الثوار في الميدان لتعميد فكرة الدم والإطاحة بمبارك لكي يصلوا للحكم، "وحينما تكلمت عن ذلك حاولت حماس اغتيالي".
كيف تروج إلى أنك حفيد سيد قطب وهو لم يتزوج، فمن هو عز الدين عبد الرحمن؟
* اسمي عز الدين عبد الرحمن سيد 34 سنة، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية ودبلوم علم النفس عام، صاحب مكتب استيراد وتصدير وتوكيلات تجارية وناشط سياسي، وأنا ابن ابن شقيقة سيد قطب. إنه خال أمي أي "شقيق أمها"، ورغم أنه مات ولم يتزوج، فإنني أعتبر نفسي في منزلة حفيده، وجماعة الإخوان المسلمين لا تعرف سوى محمد قطب لأنه مفكر وكاتب إسلامي، ولا تعرف شيئا عن أحمد أو آمنة قطب، فسيد قطب كان له 3 أخوة بنات أنا ابن ابن واحدة منهن، و2 أشقاء هما محمد وأحمد.
هل انضممت لجماعة الإخوان المسلمين في أي من مراحل حياتك؟
* لا لم يحدث، ولم ينضم أي فرد من عائلة سيد قطب، سواء من أخوته أو أبنائهم أو أحفاده لجماعة الإخوان المسلمين على الإطلاق.
أليس مستغربا ألا ينتمي أي من أفراد عائلة سيد قطب لجماعة الإخوان وهو ركيزة أساسية في فكر الجماعة؟
* لقد تم تحريف فكر سيد قطب على يد جماعة الإخوان، وكل أفراد العائلة يدركون ذلك تماما، ونحن مختلفون مع الإخوان فكريا جملة وتفصيلا، لهذا لم نسع للانضمام لهم في يوم من الأيام، سواء كان ذلك قبل ثورة يناير أو بعدها.
هل هذا الانفصال التام عن الجماعة من عائلة سيد قطب له علاقة بالملاحقات الأمنية في عهد مبارك؟
* لا، فنحن على كل الأحوال كنا نتعرض أيضا للملاحقات الأمنية بسبب اسم "جدي"، مع أنه لم يكن أي منا عضوا في الجماعة يوما ما، لكن انفصالنا له علاقة بفكر الجماعة المنحرف، فالجماعة ليست جماعة دعوة، بل هي جماعة سياسية لها أسلوبها الذي نرفضه تماما، فهم يتحدثون باسم الدين، وقال الله وقال الرسول وأفعالهم خلاف أقوالهم كليا.
ألم يحاول أي من أعضاء الجماعة، بخاصة قياداتها، استقطابك لكي تكون عضوا فيها نظرا لما يمثله سيد قطب لديهم من أهمية كبرى؟
* حدث بالفعل أكثر من مرة، فنحن من أكبر العائلات في الصعيد، تحديدا أسيوط – قرية موشا، وفي فترة الانتخابات يحاولون كثيرا أن يستميلوا أيا من أفراد العائلة للتأثير على تصويت الناخبين لصالحهم من خلالنا، لكننا كنا نرفض ذلك بشدة، وآخر محاولة استقطاب كانت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
من المعروف أن سيد قطب الأب الروحي للعديد من الحركات الإسلامية التي تتبنى العنف وسيلة لتغيير المجتمع ويعتبر نموذجا دقيقا للحركات التكفيرية التي تدعو للانعزال عن المجتمع الكافر، ما رأيك؟
* سيد قطب لم يكن داعيا أبدا للفكر التكفيري، لقد كان شاعرا وأديبا ويحب الحياة ويسمع أم كلثوم وعبد الوهاب، كان مرتبطا فكريا بطه حسين جدا، كان أنسانا طيبا للغاية، وعنده حب عميق لصلة الرحم، وكرس كل حياته لتربية أخوته الأولاد والبنات، كان لديه أخان، أحمد وقد توفاه الله، ومحمد وهو مقيم حاليا في السعودية ويعاني من وعكة صحية ويرفض العودة لمصر، فسيد قطب خذله الإخوان فكريا وإنسانيا.
كيف ذلك فيما يعد كتابي "في ظلال القرآن"، و"معالم على الطريق" من أهم المراجع التي يقوم عليها فكر الجماعة ويربى عليها الفرد الإخواني منذ الصغر؟
* سيد قطب لم يدعُ يوما للتكفير من خلال هذه الكتب، ولا أستبعد أبدا أن يكون الإخوان قد حرفوا أجزاء من هذين الكتابين لمصالحهم الشخصية وفكرهم المتمثل في الوصول للسلطة، فهم مزورون للتاريخ، ومن يقود صفقات ملوثة قادر على فعل أكثر من ذلك، والدليل على ذلك لو كان سيد قطب يدعو للعنف واستخدام السلاح كان قد قبل الصفقة التي عرضها عليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأن يعتذر لجمال ويتراجع عن فكره مقابل العفو عنه من حكم الإعدام ويتولى كذلك وزارة المعارف، لو كان حقا يتبني الفكر الدموي كان قبل تلك الصفقة وخرج لكي يجاهد عبد الناصر لاحقا بالسلاح ويقتص من النظام كله وقتها، لكنه رفض وأعدم لاحقا. وأثناء وجود سيد قطب في المعتقل عرضت عليه الجماعة القيام ببعض الأعمال التخريبية ضد النظام مقابل خروجه من السجن، لكنه رفض ذلك وقال لهم "للحق طريق مستقيم والحق أحق أن يتبع، إذا أردت الجاه فالجاه يزول رغم النزول إلى القبور، وأنا رجل أعمل مع الله وهذا يكفيني".
كيف يمكن تجاهل حديث سيد قطب عن "الجاهلية" وتصنيف المجتمع بناء على هذا المعتقد؟
* الجاهلية التي قصدها سيد قطب هي أسس ومبادئ الإسلام، ولم يقصد التكفير وتصنيف المجتمع ما بين الكافر والمؤمن وفقا لما قبل الإسلام وما بعده، هذا كله من فعل الإخوان المسلمين.
أهل الثقة والكفاءة مبدأ نادى به سيد قطب، فكيف تراه اليوم في الجماعة؟
* الإخوان يعملون الآن وفق مبدأ أهل الثقة والطاعة، ومرسي أداة تطبيق ذلك والدليل على اختيارات الحكومة الأخيرة ما بين وزير الثقافة المتداول له "سي دي" غير أخلاقي، والبلتاجي الذي يتحدث باسم وزير الداخلية، فحينما قال قطب ذلك كان يقصد أهل الكفاءة من الإخوان لإدارة الأمور لا وزراء "قليلي الأدب" مثل وزير الإعلام متولي عبد المقصود، وهذا الشخص تحديدا أقول له "تعالى وأنا أخدك في مكان تعرف من خلاله كيف تحترم هذا الشعب". @
هناك ثلاث مراحل يقوم عليها الفكر الإخواني وهي "التعريف – التنفيذ – التمكين"، نحن في أي مرحلة من مراحل مخطط الاخوان؟
* نحن في مرحلة التمكين والجماعة اليوم تقوم بالسيطرة على مفاصل الدولة وصولا إلى التحالف مع قيادات الحزب الوطني المحل في صفقات مشبوهة لإدارة البلد، وفي النهاية "هايخدوهم لحم ويرموهم عضم"، فالإخوان "مش في دماغهم مصر والشعب المصري بالنسبة لهم هو التراب اللذي يمشون عليه بجزمهم لكي يصلوا لكل أهدافهم" وحديثهم عن الإسلام "هراء" وهم يطبق عليهم حديث الرسول الكريم "آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان، إذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر".
يقال إن الفكر "القطبي" نسبة إلى سيد قطب هو من يحكم مكتب الإرشاد الآن، ومصر كذلك.
* سيد قطب بريء منهم، وأغلب أعضاء مكتب الإرشاد "أرباب سوابق" لا يملكون أي قدرات لإدارة دولة بحجم مصر، فمصر لا يحكمها مكتب الإرشاد، بل يحكمها التنظيم الدولي للإخوان الذي يعد المقطم أحد أفرعه الصغيرة كأداة للحكم، فالمكتب الرئيسي للإرشاد في لندن، وهو من يتحكم في مصر حاليا مع باقي أفرع التنظيم الثمانين على مستوى العالم.
يتهم سيد قطب بأنه من بذر بذور الفكر التكفيري للجماعة، وهو ما انعكس على المسار الدعوي لها لاحقا.
* فكر جماعة الإخوان المسلمين في عصر سيد قطب كان الدعوة للإسلام والمسلمين، لكن الآن هو دعوة للدولة بلا حدود مهما فعلوا لأجل الوصول إلى ذلك، ومرسي "كذاب" وجماعته في قولهم إنهم يحكمون بشرع الله، فهم بعيدون عن الإسلام شكلا وموضوعا، فهم يتاجرون بالدين وسيحاسبهم الله على كل أفعالهم.
هل قمت بالتوقيع في حملة "تمرد" لإسقاط شرعية محمد مرسي؟
* نعم، وأنا أدعمهم تماما، ونتوقع من الحملة الكثير، ونتمنى أن تصل إلى 15 مليون توقيع على الأقل حتى نستطيع أن نقدم مرسي للمحكمة الدولية، وإذا وصل الإخوان إلى 13 مليون في الانتخابات فنحن نعمل على كسر هذا الرقم و85 % من المصريين يكرهون الإخوان وإذا أجرى الإخوان استفتاء شعبيا نزيها فكل هذه النسبة ستصوت ضدهم، بمن فيهم بعض من السلفيين، فهذه جماعة أنكرت فضل شعبها عليها وهم أخطر على مصر من إسرائيل، وهم عبيد أمريكا لأجل مصالح إسرائيل على حساب أمن الشعب المصري والمصريون لن يقبلوا بذلك أبدا. وبالنسبة للقدس الذي يتحدث عنه الإخوان "دي القدس اللي في جمصة"، إنها أكذوبة كبرى وعلى المصريين أن يفيقوا، وإذا كان مرسي لا يعرف موقع القدس، فأنا ممكن أن أقود له "تكتك" من "التكاتك" التي تحدث عنها في أحد خطاباته للقدس الحقيقة.
ألا تخشى من أي تهديدات حقيقية ممكن أن تتعرض لها وفقا لهذه التصريحات؟
* لقد تعرضت بالفعل لتهديدات كثيرة من جماعة الإخوان المسلمين منذ أن بدأت أظهر في المؤتمرات الثورية الشعبية، وأحد أعضاء مكتب الإرشاد، الذي أتحفظ على اسمه، هددني بشكل مباشر في مكالمة هاتفية بأن أكف عن الحديث عن الإخوان، كما أن حماس حاولت أيضا اغتيالي.
كيف كان ذلك.. وما السبب؟
* كنت في أحد المرات في جلسة ثنائية مع أيمن نور، وقلت له صراحة إن نزوله للانتخابات الرئاسية كانت كارت دفع به بضغط من أمريكا وبمساندة قطر للضغط على المجلس العسكري للعفو عن خيرت الشاطر، والمجلس وافق وقبل ذلك، وحينما أفسدت عليهم المحكمة الدستورية هذه الصفقة دفعوا بمحمد مرسي، وقلت إن ترشيح محمد مرسي أيضا باطل وفقا لبعض نصوص المواد الدستورية والشك في صلاحية مجلس الشعب أيضا، فهو لم يأت بتوكيلات شعبية، ولهذا ترشيحه غير سليم، فوجئت بجريدة القدس الفلسطينية تشهر بي في موقعها الإلكتروني، وقامت اللجان الإلكترونية الفلسطينية التابعة لحماس بإهدار دمي وشككوا في نسبي لسيد قطب، وقالوا عليّ إني "ابن شوارع" وهذا موقف الإخوان دائما الطعن في شرف أي شخص يخالفهم، ثم حدث بعد ذلك أن تلقيت اتصالا هاتفيا من قناة تلفزيونية تدعي أنها تريد استضافتي في دبي وتسجيل حلقات مسلسلة معي عن تاريخ سيد قطب، على أن يرسلوا لي سيارة تأخذني في ميعاد محدد والإقامة شاملة التكاليف عليهم لمدة أسبوع فشككت في الأمر، وطلبت من الشخص الذي اتصل بي أن يكلمني أحد من القناة فاختفى، وعرفت بعد ذلك أنه كان فخا من حماس لاغتيالي لاحقا، وروجت اللجان الإلكترونية للإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم اغتيالي بالفعل.
هل تعرف أيا من أعضاء مكتب الإرشاد معرفة شخصية بحكم أنك حفيد سيد قطب؟
* لا يشرفني، من هو حسن مالك؟ هو رجل سوري الجنسية، ومن أين تأتي له الأموال؟ ومن أين أتى خيرت الشاطر بكل هذه الأموال وهو كان مسجونا لفترة طويلة، إنها أموال ملوثة ومشبوهة، وإدارة التنظيم الدولي تساهم بشكل كبير في تمويل الجماعة عن طريق صفقات لا أستبعد أن تكون في الأسلحة أو أي أعمال أخرى مشبوهة.
ماذا عن علاقة "حماس" بمكتب الإرشاد؟
* علاقة حماس بالجماعة كعلاقة الرجل بزوجته، هي علاقة لا تحدث إلا في الغرف المغلقة والمظلمة لكي تساعد الإخوان في السيطرة على البلد، ولن تظهر خططهم للنور أبدا، لكن هذا لا ينفي أن حماس هي الذراع المسلحة للإخوان في مصر.
هل هذه العلاقة تم توظيفها بشكل ما خلال أحداث الثورة؟
* طبعا، فلقد كانوا يديرون أمورهم من خلال رصد ما يحدث على شاشات التلفزيون وعيونهم المنتشرة في الميدان في الأيام الأولى للثورة، وفي اللحظة الحاسمة وتحديدا من يوم 28 يناير دفع الإخوان بعناصر حماس للميدان اللذين اغتالوا زهرة الشباب المصري لكي يتم تصعيد الموقف ضد نظام مبارك، والدليل على ذلك أن أكثر عدد في القتلى كان في يوم 28، والإخوان عقدوا بعد ذلك صفقة مع عمر سليمان لأنهم يعون تماما أن سليمان يملك كل ملفات الإخوان ورصد كل اتصالاتهم وتحركاتهم أثناء الثورة ليس من مركز قوة بل من مركز ضعف، وحينما قال مبارك في خطابه "يا أنا يا الفوضى" فقد كان يقصد حماس، ومن أشعل موقعة الجمل هم جماعة الإخوان المسلمين، وهم من دبروها، والدليل على ذلك نه لم يجرح أخواني واحد في هذه الموقعة.
هل يمكن الربط بين علاقة حماس بمكتب الإرشاد بمذبحة رفح؟
* محمد مرسي كان على علم بمذبحة رفح قبل أن تحدث، وجماعة الإخوان هي من قامت بهذه المذبحة بتنفيذ من حماس، وهو أمر كان مدبرا بينه وبينهم لكي يقيل رئيس المخابرات.
كيف تنظر تاريخيا لفترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؟
* عبد الناصر كان زعيما للأمة وليس لمصر فقط، وخيره نعيش فيه حتى الآن، والإخوان لا يمكنهم أن يطالوا قامته في يوم من الأيام مهما فعل مرسي وجماعته، وسيظل ناصر هو "البعبع" الذي يقض مضاجعهم حتى اليوم.
أليس من الغريب أن يكون هذا رأيك في عبد الناصر وهو من أعدم جدك سيد قطب؟
* لا أنكر أنه قد وقع على جدي ظلم بيّن، لكن هذا لا ينفى حق ناصر في أنه زعيم من طراز فريد، ولن يستطيع الإخوان مهما فعلوا أن يشوهوا صورته.
لماذا قدمت العديد من المحاضر والبلاغات ضد جماعة الإخوان؟
بسبب سياستهم ضد البلد وضد المصريين وضد الدين الذي يشوهونه طوال الوقت بأسلوب التدليس والمراوغة والخديعة، وسأظل وراءهم لكي أفضحهم، فهم يهددون استقرار البلاد ويعمدون إلى إثارة الفوضى بكل الطرق لكي يظلون في الحكم.
لو كان سيد قطب على قيد الحياة حتى اليوم ماذا كان فعل مع الإخوان؟
* كان تبرأ من الجماعة لأنه لا يكذب ولا يخادع، وهم يفعلون ذلك بكل قوة، فلقد احتالوا على الشعب وسرقوا الثورة لخدمة تنظيمهم الدولي في المقام الأول، بل أقسم أنه يلعنهم في قبره الآن، وإذا كان على قيد الحياة كان من الممكن أن يخلع حذاءه و"يضربهم على رأسهم به".
كتبت قصيدة تهجو فيها حكم الإخوان، ماذا قلت فيها؟
* قدمت هذه القصيدة باللهجة العامية واللهجة الصعيدية، حتى يعرف أهل الصعيد الحقيقة، أقول في بعض منها "يا ولاد البلد .. هو في أصلا بلد.. مات فيها الولدز. مرسي خان البلد.. راحت مصر وراحت البلد.. يا مرسي ارسي في البلد.. ومقطم كبير على راس البلد.. يا مرسي صورة ولا فزورة ولا بديع جاب لك البلد.. جماعة تعبانة والنهضة أصلا خربانة.. بكرة هاتقع وتسيبها لينا،
صعيدي بس افهم يا سيدي .. يا مرسي وهريدي بتحكم بلدنا. قولي يا مرسي بتهدد هريدي وصباعك يا مرسي بيولع في إيدي.. أقولك كفاية إهانة وندالة.. كيف كنت فينا وبتتكلم علينا ، صباع اتنين تلاثة ، كلامك هجايص وانت اللي لايص.. ي دي جماعتك عصابة واحنا اللي هانخد بإيدينا التار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.