تتنافس جماهير المنتخبات المشاركة فى «يورو 2012» على جذب عدسات الكاميرات وإبهار الجماهير الأخرى، وذلك عن طريق ارتداء الملابس الغريبة والألوان غير المألوفة والخروج بتقليعات جديدة فى عالم التشجيع. ففى مدرجات ملعب مونيسيبال فروتسواف، خلال مباراة المنتخبين التشيكى واليونانى، التقطت كاميرا الملعب لقطة لاثنين من مشجعى المنتخب التشيكى، يرتديان واقى الرأس الذى اشتهر به حارس منتخب بلادهما وفريق تشيلسى الإنجليزى بيتر تشيك، وذلك للتعبير عن حبهما وتقديرهما له. وفى المدرج المقابل خطف أحد المشجعين اليونانيين الكاميرات بارتدائه خوذة ذهبية يعلوها شعر مستعار مثل التى كان يرتديها المحاربون القدامى فى بلاده، كما ظهر مشجع آخر بأزياء القراصنة. وفى مدرجات المنتخب الدنماركى، ظهر أحد المشجعين بالقناع ذى الثقوب الذى كان يرتديه المسخ «جيسون» فى فيلم الرعب والإثارة «الجمعة 13»، كنوع من استعراض القوة وبعث الخوف فى قلوب مشجعى الفرق المنافسة. أما المشجعون الإنجليز فهم معروفون دائماً بأنهم الأكثر جنوناً وتأثراً بكرة القدم فى القارة الأوروبية؛ لذلك قررت مجموعة منهم ارتداء ملابس المحاربين الإنجليز القدامى التى تنتمى تصميماتها إلى عصر الحروب الصليبية، وحملوا فى أيديهم بالونات هواء على شكل طائرات هوكر التى كانت أشد سلاح إنجليزى فى الحرب العالمية الثانية، وذلك لتذكرة الجميع أن الإنجليز دائماً مقاتلون على أعلى درجة. كما احتفلت مجموعة أخرى من الجماهير الإنجليزية بعيد الميلاد السادس والثمانين للملكة إليزابيث الثانية، مرتدين قناعاً مطبوعاً عليه وجهها.