انطلقت مساء اليوم الزغاريد في قرية الإعلام بمركز الفيوم، احتفالا بعودة الفتاة المختطفة منذ قرابة شهر، بعد نجاح أسرتها في التفاوض مع الخاطفين ودفع مبلغ مالي يقدر بنحو 80 ألف جنيها كفدية. ولم تنجح أجهزة الأمن في إعادة الطفلة مريم محمد، الطالبة بالصف الثاني الإعدادي، رغم تقدم أهلها ببلاغ عقب اختطافها، ونظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام مديرية أمن الفيوم، وقطعوا طريق "القاهرة - الفيوم" عدة مرات لمطالبة الأمن بإعادة الفتاة، ورغم وعود القيادات الأمنية المتكررة لهم بالعثور عليها والقبض على الخاطفين، فإن الأمن لم يتمكن من ذلك، ما دفع الأهالي إلى قبول التفاوض مع الخاطفين ودفع الفدية. وكانت الفتاة اختفت أثناء ذهابها إلى المدرسة بمدينة الفيوم منذ قرابة شهر، وانقطع الاتصال بينها وبين أهلها، ثم فوجئوا باختطافها وتلقوا اتصالات من مجهولين للتفاوض معهم لدفع فدية مقابل إطلاق سراحها.