وقع الدكتور علاء الأسواني، الكاتب الروائي، مساء أمس، على استمارة حملة "تمرد"، وكذلك الدكتور الروائي يوسف زيدان، الذي وقع على الاستمارة لدى وصوله محطة قطار سيدي جابر بالإسكندرية، لحضور اللقاء الشهري بأتيليه الإسكندرية، قائلا: "أتوقع نجاح حملة "تمرد" في الضغط لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وبخاصة في حالة عدم التفتت والتشتت في اختيار المرشح الرئاسي المقبل، بعد إسقاط هذا النظام "الفاشل". وقال الأسواني، أن الشارع مفتوح أمام الجميع لكل من يريد أن يجمع التوقيعات، سواء كان "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس، أو "تجرد" لتجديد الثقة له من قبل جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا "وعلى الجميع أن يجتهد في الحصول على ثقة الشارع". وخلال اللقاء بأتيلية الإسكندرية، قال الأسواني، أن الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة هي حملة "تمرد"، واصفا الحملة بأنها إحدى إبداعات شباب الثورة؛ لإجهاض مخطط الإخوان في تطبيق سياسة الاستبداد وقبول الأمر الواقع. وأضاف أن الحملة، معركة ثورية حقيقية مؤلمة للإخوان بشكل كبير، متوقعا لجوء الإخوان للعنف في حال زيادة عدد التوقيعات، مشيرا إلى أن شباب الثورة هم الرعب الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين. وهاجم القوى السياسية المعارضة، التي ترفض المشاركة في حملة "تمرد" قائلا: "الحملة ليست للمعارضة بل مقاومة لمشروع استبدادي"، لافتا إلى أن تجميع 15 مليون توقيع، في المقابل نجاح "مرسي" بالانتخابات الرئاسية كان ب11 مليون، يؤكد فقدان شرعيته وبعدها يتم التقدم بهذه التوكيلات إلى المحكمة الدستورية العليا، وفي حال رفضها سنلجأ إلى الشارع. وانتقد موقف بعض الشخصيات بجبهة الإنقاذ الوطني، والتي تؤكد مشاركة الجبهة في انتخابات البرلمان القادمة بعدما حصلت علي بعض الضمانات من الحكومة، قائلا: "الإخوان تعطي ضمانات ولا يلتزمون بها ولا يمكن الثقة بعهدهم". ومن جانبه قال الدكتور يوسف زيدان، الروائي ورئيس قسم المخطوطات السابق بمكتبة الإسكندرية، إن التوقيع لحملة "تمرد"، خطوة إيجابية تجاه التعنت والسلطوية من النظام الحالي، مطالبًا جبهة الإنقاذ الوطني وكافة القوى الشريفة بالانضمام إلى الحملة بشكل فوري، والابتعاد عن المواقف الملتبسة.