سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد 50 عاما من بنائها.. "الآثار" تبحث الاستفادة من قبة "أبو سمبل" الخرسانية وزير الآثار: نظام إضاءة متكامل للقبة.. وسيناريو عرض متحفي للتاريخ في الممرات الجانبية
أعلن الدكتور أحمد عيسى وزير الدولة لشؤون الآثار، البدء في إعداد مشروع شامل لاستغلال القبة الخرسانية التي تقع فوق معبد أبوسمبل الكبير، التي أقيمت في إطار الحملة القومية لإنقاذ آثار النوبة عام 1964. وأوضح عيسى أن المشروع يتضمن استخدام نظام إضاءة متكامل للقبة، واستغلال الممرات الجانبية ووضع قطع أثرية من عصر رمسيس الثاني، بحيث يتم عرضها وفق سيناريو عرض متحفي يسرد تاريخ هذه الحقبة التاريخية الهامة من الحضارة المصرية القديمة، لافتا إلى أنه سيتم إضافة تذكرة إضافية لدخول القبة إلى جانب تذكرة زيارة المعبد الأساسية، في إطار خطة وزارة الآثار لزيادة مواردها والعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، من خلال فتح مزارات أثرية جديدة تجذب مزيدا من الزائرين. وقال عادل حسين رئيس قطاع الآثار المصرية، إن القبة ستستقبل الزوار خلال رحلتهم إلى معبد أبوسمبل، بحيث يبدأ مسار الزيارة من الناحية الغربية للقبة مرورا بقاعات العرض حتى الجانب الشرقي، الذي يبدأ منه الزائر رحلته إلى معبد أبوسمبل نفسه. يذكر أن القبة الخرسانية تم تشييدها محاكاة لشكل الصخر الطبيعي للجبل الذي نُحت داخله معبد أبوسمبل للملك رمسيس الثاني.