أحرق متطرفون 3 سيارات، أمس، في قرية عربية شمال إسرائيل، وكتبوا عبارات باللغة العبرية على جدران مسجد قريب. وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، إنه تم كتابة عبارة "دفع الثمن"، بالإضافة إلى رسم نجمة داود على مسجد في قرية أم القطوف في منطقة وادي عارة شمال إسرائيل. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منهجية تعرف باسم "دفع الثمن"، وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية أو عربية، وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية وإسلامية وأشجار زيتون. ومن ناحية أخرى، أكدت حركة "حماس" تمسكها بكافة أشكال المقاومة، وعلى رأسها المسلحة، للحفاظ على الثوابت وانتزاع الحقوق الفلسطينية والدفاع عن المقدسات وتحرير الأرض وطرد الاحتلال. وشددت حماس، في ذكرى النكبة، على أن الرهان على المفاوضات العبثية مع الاحتلال قد ثبت فشله في الحفاظ على الحقوق والثوابت. وقالت الحركة، في بيان لها، إنها ستظل متمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ورفض كل المحاولات للتنازل عن الحقوق أو التفريط فيها. وأضافت "تحل الذكرى 65 للنكبة وقيام الاحتلال باغتصاب أرض فلسطين واقتلاع أهلها وتهجيرهم منها، إلا أن إرادة الشعب وصموده ومقاومته وقفت دوما ضد عدوان الاحتلال وبطشه". وشددت "حماس" على أن حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ومنازلهم غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، فهو حق جماعي وفردي، ولا تلغيه أية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق. ومن جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنه "حان الوقت لتصحيح وتصويب السياسات العربية والفلسطينية بعد 65 سنة نكبة وتشريد واحتلال القدس والضفة وغزة والجولان".