انتقد النائب محمود إسماعيل، عضو لجنة التعليم بمجلس الشورى، تدني الميزانية المخصصة لجامعة الأزهر في الموازنة الجديدة للدولة، معتبرا أن قلة الاعتمادات هي التي تؤدي إلى ظهور حالات التسمم وغيرها من المشكلات التي تواجه الجامعة، وقال خلال اجتماع اللجنة اليوم: "ليس من المعقول أن تحصل جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة على نصف موازنة التعليم، هذا توزيع غير عادل للموازنة". ورد ممثل وزاره المالية أحمد حسين، بأن هناك جدولا يقارن بين المدرج الفعلي في الخزانة لجامعة الأزهر والقاهرة سيحضره غدا خلال اجتماع اللجنة لمناقشة الميزانية المخصصة للأزهر، قائلا: "نقبل بأي تعديل لكن يجب أن ناتي بالجدول لكي تكون كل الأمور في وضعها". وتساءل النائب محمد أحمد طلبة عن خفض الميزانية المخصصة لمشاريع الجودة، قائلا: "نعرف جميعا أهمية الجدوى في الجامعات وكيف ينعكس على مستوى الأداء، فآثارها عالية جدا". فيما تساءل أعضاء اللجنة عن ازدواجية سياسة الترشيد، ففي الوقت الذي تم خفض ميزانية ديوان عام وزارة التعليم العالي، زادت ميزانية المجلس الأعلى للجامعات عن مثيلها في الميزانية الماضية، فعلق ممثل المالية موضحا أن هناك نحو 25 مليون جنيه ضمن الحسابات الخاصة بالمجلس الأعلى للجامعات كانت تظهر خلال التنفيذ الفعلي وتم ضمهم للموازنة الجديدة.