ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي برئاسة الدكتور محمد خشبة، خطة وزارة التعليم العالي في موازنة الدولة عن العام المالي 2013 /2014 فيما يخص شق البحث العلمي والبعثات والمكاتب الثقافية في وجود ممثلي وزارة المالية والتعليم العالي وعدد من الفروع الأخرى. وانتقد النائب محمود إسماعيل، عضو اللجنة، تدني الميزانية المخصصة لجامعة الأزهر، معتبرًا أن قلة الاعتمادات هي التي تؤدي إلى ظهور حالات التسمم وغيرها من المشاكل التي تواجه الجامعة، قائلا "ليس من المعقول أن تحصل جامعة واحدة وهي "جامعة القاهرة" على نصف موازنة التعليم .. هذا توزيع غير عادل للموازنة"، إلا أن ممثل وزارة المالية أحمد حسين، بأن هناك جدولاً يقارن بين المدرج الفعلي في الخزانة لجامعة الأزهر والقاهرة سيحضره غدًا خلال اجتماع اللجنة لمناقشة الميزانية المخصصة للأزهر، قائلا: "نقبل بأي تعديل لكن يجب أن نأتي بالجدول لكى تكون كل الأمور في وضعها". وفيما يتعلق بالبحث العلمي قال ممثل وزارة المالية، إن الجامعات المصرية لديها آليات ذاتية في تمويل الأبحاث العلمية فلا يوجد مخصصات للجامعات بشأن البحث العلمي، إلا أن "التعليم العالي" يمكن أن تبحث في مشروع لتحفيظ الأبحاث العلمية داخل الجامعات، فيما شدد النائب محمد أحمد طلبة على أهمية عقد جلسة لتحديد المهمة البحثية. فيما تساءل أعضاء اللجنة عن ازدواجية سياسة الترشيد، ففي الوقت الذي خفضت فيه ديوان عام التعليم العالي، زادت ميزانية المجلس الأعلى للجامعات عن مثيلها في الميزانية الماضية، فعلق ممثل المالية، موضحًا أن هناك نحو 25 مليون جنيه كانت تظهر خلال التنفيذ الفعلي لذلك عمدت المالية خلال العام الجديد على تعكس الميزانية الواقع الفعلي. وقال إن التعليم العالي تسعى لإنشاء جامعه داخل كل محافظة بما يقلل فكرة الاغتراب، أما فكرة إنشاء المعاهد يكلف الدولة مخصصات مالية عالية، فيما طالب الدكتور محمد خشبة بتقرير حول المعاهد وتوزيعها الجغرافي وإعداد الطلاب وجدوها. وتساءل النائب محمد أحمد طلبة على خفض الميزانية المخصصة لمشاريع الجودة، قائلا: "نعرف جميعًا أهمية الجدوى في الجامعات وكيف ينعكس على مستوى الأداء، فآثارها عالية جدًا".