قتل نحو 43 شخصا وأصيب عشرات آخرين في انفجار سيارتين ملغومتين في بلدة تركية قرب الحدود السورية أمس، وقالت تركيا إنها تشتبه في ضلوع سوريا في الهجوم. وزاد الهجوم من المخاوف من جر دول الجوار إلى الحرب في سوريا على الرغم من الخطوات الدبلوماسية الجديدة التي تستهدف إنهاء القتال الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من 70 ألف شخص. ووقع الانفجاران في شارعين مزدحمين في الصباح الباكر في ريحانلي مما أسفر عن تناثر السيارات والكتل الخرسانية في البلدة التي تقع في إقليم هاتاي جنوب تركيا حيث يوجد الآلاف من اللاجئين السوريين. وقال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت آرينج إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد "مشتبه به طبيعي" في التفجيرات. وقال آرينج أيضا للصحفيين في تعليقات أذيعت على الهواء مباشرة "نعرف ان الناس الذين لجأوا إلى هاتاي اصبحوا أهدافا للنظام السوري. نفكر فيهم كمشتبه بهم طبيعيين عندما يتعلق الأمر بالتخطيط لمثل هذا الهجوم المروع."