أعن عدد من المثقفين، عن بالغ غضبهم من القرار التعسفي الذي أصدره وزير الثقافة بإقالة الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب من منصبه. وأكد المثقفون، في بيان مشترك، رفضهم لبقاء وزير الثقافة، بعد أن أثبت للجميع بأنه قادم لتدمير الثقافة المصرية بعد إنجازات دكتور أحمد مجاهد الوطنية في هيئة الكتاب بعد الثورة، والتي تمثلت في معارض الكتاب في المناطق الشعبية والقرى والأقاليم، مثل معرض فيصل للكتاب، لمدة عامين، بالإضافة إلى نجاحه في تنظيم معرض القاهرة الدولي للكتاب في ظل ظروف غاية في الصعوبة لدورتين، وقيامه بطبع الأعمال الكاملة لكبار مبدعي مصر، كصلاح جاهين وفؤاد حداد وثروت عكاشة وصلاح عبدالصبور وفتحي غانم، وغيرها من إنجازات ثقافية كبرى، تؤهله بأن يستمر في منصبه لا أن يقال. وأوضح الموقعون على البيان، أن "وزير الإخوان الجديد، أتى لأخونة الثقافة المصرية وإقصاء أبناء الجماعة الثقافية الوطنية"، وأضافو "نطالب فورا بخروج هذا الوزير من وزارة الثقافة، وعودة دكتور أحمد مجاهد إلى موقعه". ووقع على البيان، حتى الآن، الشاعر سيد حجاب، جمال القصاص، سعد القرش، أسامة عفيفى، محمد السيسي، ومازال التوقيع على البيان مفتوحا أمام المثقفين المتضامنين مع مجاهد. وكان وزير الثقافة، الدكتور علاء عبدالعزيز، قد أصدر قرارا صباح اليوم، بإنهاء انتداب الدكتور أحمد مجاهد رئيسا للهيئة العامة للكتاب، الأمر الذي أغضب العاملين بالهيئة، وأدى إلى خروجهم في تظاهرات منددة بالقرار، بمكتب وزير الثقافة بالزمالك.