قال محمد جواد محمدي زاده، مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة حماية البيئة في إيران، اليوم، إن المنشآت النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية الإيرانية محمية جيدا من الهجمات الإلكترونية وحتى من أشد الزلازل. وقال مسؤولون إيرانيون والشركة الروسية التي أنشأت مفاعل الطاقة النووية الوحيد في ايران في بوشهر، إن المفاعل لم يتأثر عندما وقع زلزال قوي أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة 850 آخرين بالقرب منه الشهر الماضي. لكن ذلك لم يضع حدا للمخاوف بشأن السلامة في إيران التي تقع على خطوط صدع زلزالي كبرى؛ خاصة بعد أن قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بعد الزلزال مباشرة إنه سيتم بناء مزيد من المفاعلات في المنطقة. وقال مركزان أمريكيان للدراسات، هما معهد كارنيجي واتحاد العلماء الأمريكيين، قبل الزلزال، إن التحذيرات من مثل هذه الأحداث لم تلق أذنا صاغية في ايران. وقال محمدي زاده: "معظم منشآت إنتاج الطاقة، بما في ذلك كل محطات الكهرباء سواء الكهرومائية أو حتى النووية، قادرة على مقاومة زلازل بحد أدنى ثماني درجات وحتى نحو عشر درجات على مقياس ريختر". وقال، من خلال مترجم خلال مقابلة في مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية في جنيف، "أعلى المستويات المعروفة للسلامة والمعايير البيئية تم مراعاتها دائما وطبقت خلال البناء وبعد التشغيل." وإلى جانب خطر الكوارث الطبيعية، قال محمدي زاده أيضا، إن دفاعات إيران ضد هجمات التسلل الإلكتروني جيدة. وكانت منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم أول هدف عرف علنا لفيروس كمبيوتر يستخدم في الهجوم على الأنظمة الصناعية.