سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أنصار «مبارك» يتظاهرون اليوم أمام أكاديمية الشرطة اعتراضاً على تجديد حبسه «آسف يا ريس» ل«الإخوان»: أين شعاركم الزائف «على القدس رايحين شهداء بالملايين»؟
ينظم أنصار حسنى مبارك، الرئيس السابق، وقفة احتجاجية أمام أكاديمية الشرطة اليوم، أثناء نظر أولى جلسات إعادة محاكمة «مبارك» ووزير داخليته حبيب العادلى، فى قضية قتل متظاهرى ثورة 25 يناير، للمطالبة بالإفراج عنه وبراءته من التهمة، فضلا عن اعتراضهم على قرار تجديد حبسه فى قضية الكسب غير المشروع. وأدان «ائتلاف أبناء مبارك» حكم تجديد حبس «مبارك» للمرة الثانية على ذمة قضايا الكسب غير المشروع، وقالوا فى بيان أمس: إن نظام الإخوان لا يمتلك سوى تجديد حبسه دون أدلة، خصوصاً بعد أن قررت المحكمة الإفراج عنه فى قضية قتل المتظاهرين. وقال حسن الغندور، المتحدث باسم «أبناء مبارك»: إن وقفة اليوم أمام أكاديمية الشرطة ستضم جماعة «آسفين يا ريس» وحركة «4 مايو» وشباب 25 يناير المنفصلين عن ميدان التحرير، مشيراً إلى أن نشطاء بالمحافظات قرروا المشاركة لدعم الرئيس السابق رفضاً لتعنت النظام ضده. وأضاف ل«الوطن» أن النظام الحالى لا ينوى الإفراج والعفو عن «مبارك» حتى إذا برّأته المحكمة، وقال: «نحن أبناء مبارك نتساءل: أين الإخوان من نصرة القدس؟ لكننا سنرفع شعار (على القدس رايحين شهداء بالملايين) خلال الوقفة». فى سياق مواز، استنكرت صفحة «أنا آسف يا ريس»، الداعمة ل«مبارك»، المظاهرة التى نظمها الإخوان أمام الجامع الأزهر أمس، اعتراضاً على تدنيس الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى، وقالت على صفحتها الرسمية أمس فى سخرية: «إلى السادة المجاهدين، إلى السادة الأحرار الإخوان، ها قد تنحى مبارك العميل، الذى كان يمنع جهادكم ضد إسرائيل، وها قد توفى اللواء الراحل عمر سليمان، صديق إسرائيل، الذى كان يقمع جهادكم، وها قد سُجن حبيب العادلى، الذى كان يحاربكم، وها هى مصر دولة ملككم خالصة مخلصة، وها هى أعلام إسرائيل لأول مرة فى التاريخ ترفع وترفرف على المسجد الأقصى الشريف، وها هو المسجد الأقصى يدنس من جديد.. أين حشودكم وملايينكم وشهداؤكم وجهادكم ضد إسرائيل؟ وأين شعاركم الزائف (على القدس رايحين شهداء بالملايين)؟ أين حازم أبوإسماعيل وصفوت حجازى ومحمد بديع ومحمد البلتاجى وشباب الإخوان؟ أين المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات الإخوانية ضد الرئيس مبارك للمطالبة بالجهاد ضد إسرائيل».