سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أبوعماد» بعد عودته من إيطاليا: أمن المعهد الإسلامى خانونى وأطلقوا النار على المواطنين فاعتُقلت 3 سنوات الجماعة الإسلامية تحتفى بعودته وتعتبرها بشرى للإفراج عن عمر عبدالرحمن
قال الحسينى حلمى عرمان «أبوعماد»، القيادى بالجماعة الإسلامية، ومدير المعهد الإسلامى بميلانو، الذى سُجن فى إيطاليا لمدة 3 سنوات؛ لاتهامه بالإرهاب، بعد وصوله القاهرة، أمس الأول، إن السلطات الإيطالية لفقت له القضية التى اتُهم فيها، ورفضت إبداء أى سبب لترحيله. وأضاف خلال احتفال الجماعة الإسلامية وحزبها السياسى، البناء والتنمية، بمقرها بالجيزة، بعودته، أمس، إن السلطات الإيطالية اعتقلته لمدة 3 سنوات؛ لأن المركز الدعوى الذى كان يعمل به، كان نشطاً جداً فى الدفاع عن قضايا المسلمين فى البوسنة وفى جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنه قضى فترة اعتقاله دون توجيه أية تهمة له. وأوضح «أبوعماد» أن أفراد الأمن المختصين بحراسة المعهد الإسلامى، الذى كان يرأسه «خانوه» -على حد وصفه- وأطلقوا النار على المواطنين فى ميلانو، ما استدعى القوات الإيطالية إلى اعتقاله واتهامه بالإرهاب. واستقبل قيادات الجماعة «أبوعماد»، وسط فرحة عارمة، واعتبره البعض بمثابة «بشرى أمل» للإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن، المعتقل فى الولاياتالمتحدة، وكان على رأس المستقبلين الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ورفاعى طه، ومصطفى حمزة. يُذكر أن «أبوعماد»، غادر مصر عام 1989 من ميناء السويس متوجهاً إلى السعودية بتأشيرة عمرة وتخلف للحج، ومنها إلى باكستان، وظل 3 سنوات يعمل بمكتب خدمات المجاهدين فى بيشاور، ثم انتقل إلى كرواتيا للعمل بمكتب التنسيق للإغاثة عام 1993، ومنها إلى إيطاليا للعمل بالمعهد الإسلامى فى ميلانو.