أيام قليلة للغاية مرت على تسمية الوزراء الجدد فى حكومة الدكتور هشام قنديل، لكنها كانت كفيلة بأن تلاحقها الأزمات، وأحياناً «الفضائح»، فالظهور الأول للدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة الجديد، كان للدفاع عن نفسه، ضد ما تردد عن فضيحة أخلاقية و«سى دى»، فيما أعلن مساعد أول وزير العدل استقالته من عمله، اعتراضاً على الوزير الجديد. وقال الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، إن كل ما يتردد، بشأن فضيحة أخلاقية له، محض افتراء وتلفيق، مضيفاً «بإمكان أى شخص أن يصنع مثل تلك الفيديوهات الملفقة، وتزييف بريد إلكترونى باسمى». وقال ل«الوطن»: «عايز أشوف الفيديو ده، لأن اللى صنعه نسى إنى مدرس مونتاج وأقدر أكشف بسهولة إنه مزيف»، وأضاف «فشلوا فى إثبات مزاعمهم بأنى إخوانى، فلم يجدوا سوى الزعم بأنى زير نساء».[FirstImage] وقال سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، إنه سلم هيئة الرقابة الإدارية ملفاً بكل مخالفات عبدالعزيز، و«سى دى» مشهد فاضح له بصحبة إحدى طالبات الأكاديمية، مشيراً إلى أن أحد أصدقاء عبدالعزيز سلم ال«سى دى» لإدارة الأكاديمية، بعدما اطلع عليه بالصدفة، على البريد الإلكترونى للوزير. وحول ما تردد عن فبركة ال«سى دى»، قال «الفيديو بغاية الوضوح، وأرسل من البريد الإلكترونى للوزير نفسه، وهو ما لا يستطيع إنكاره». وتقدم المستشار محفوظ صابر، مساعد أول وزير العدل، باعتذار للمستشار أحمد سليمان، وزير العدل، عن عدم الاستمرار فى منصبه، اعتراضاً على تولى «سليمان» الوزارة، وطلب عودته لعمله السابق بمنصة القضاء بمحكمة استئناف المنصورة. وقال مصدر قضائى بالوزارة، إن الوزير قبل اعتذار «صابر»، وتقدم بطلب لمجلس القضاء الأعلى، لإنهاء ندبه بالوزارة وعودته لمنصة القضاء. وأوضح أن «صابر» سيرأس محكمة استئناف المنصورة بدءًا من 30 يونيو.