ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس، ب"حملة كراهية" تستهدف الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، معتبرا أن الإدارة الأميركية المقبلة لن تكون "أسوأ" من إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما. وقال مادورو في تصريح للصحافيين "لقد فوجئنا بحملة الكراهية ضد دونالد ترامب، حملة قاسية، في العالم أجمع، في الغرب وفي الولاياتالمتحدة". وأكد الرئيس الاشتراكي أنه سينتظر لما بعد تولي ترامب مهامه الرئاسية الجمعة حتى يحكم على السياسة الخارجية للرئيس الأميركي الجديدة. وقال "أريد أن أكون حذرا"، مضيفا أن ترامب "لن يكون أسوأ من أوباما، هذا هو الأمر الوحيد الذي سأخاطر بقوله". ولم يخف الرئيس الفنزويلي رغبته بأن يرى "تغييرات ملحوظة في الوضع الجيوسياسي العالمي"، معربا عن أمله في قيام "علاقات احترام وتواصل وتعاون". وتشهد فنزويلا احدى أسوأ الازمات الاقتصادية في تاريخها على خلفية التراجع الكبير في أسعار النفط الذي يشكل 96 في المئة من عائداتها. وتوقع صندوق النقد الدولي ان يناهز التضخم الهائل في فنزويلا 1660 في المئة هذا العام. وفي حين تحمل المعارضة مادورو المسؤولية عن هذه الازمة فان الاخير يعتبر نفسه ضحية مؤامرة رأسمالية تدعمها الولاياتالمتحدة. والعلاقات متوترة بين واشنطن وكراكاس منذ 1999 حين تولى الرئاسة في فنزويلا هوغو تشافيز الذي ظل في السلطة حتى وفاته في 2013.