نشبت مشادة كلامية بين الناشطين السياسيين جورج إسحاق وعمرو حمزاوي، عضوي المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعدد من قيادات الإخوان وذلك أمام مدرسة اشتوم الجميل خلال تواجدهما لمراقبة سير العملية الانتخابية، بسبب رفضهما أن يكون محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، هو مرشح الثورة، لأنه لم يشارك في الثورة إلا يوم 28 يناير. وأعرب جورج إسحاق ل"الوطن" عن غضبه من توزيع منشور مزور باسم مركز إسقافية الشباب ببورسعيد للترويج لمرشح معين، دون الأخر وهو ما لم يحدث. في حين أكد عمرو حمزاوي أن المقاطعة هي الحل، وأنه لا يدعم أي من المرشحين لرفضه الهيمنة والاستعلاء من قبل الاخوان المسلمين، كما يرفض عودة النظام البائد الذي تحكم في البلاد لسنين طويلة.