أثارت تصريحات الدكتور صفوت حجازي الأمين العام لمجلس أمناء الثورة المصرية، بدعوة الرئيس محمد مرسي لإنشاء "محاكم ثورية" و"حرس وطني" تحت إشراف الشرطة والجيش، في محاولة لإنقاذ حكم الرئيس والتيار الإسلامي الذي ينتمي إليه، غضب قراء "الوطن" عبر بوابتها الإلكترونية وعبر حسابها الخاص على موقع "فيسبوك"، حيث اعتبرها القراء "دعوة للعنف". فكتب أبو علي "لم يشمل حديث الدكتور أي ذكر للعدالة أو الخبز أو التوظيف أو الحرية، الحديث كله دعوة للعنف فقط لحماية نظام ظهر للعيان فشله"، وانتقد أسامة حديث حجازي واعتبره نوعاً من البحث عن المصلحة الشخصية، فكتب قائلاً "الراجل ده بيكلم ناس مش بتفهم ولا حتى بتحاول إنها تفهم ده لا يعرف عن المشروع الإسلامي ولا غيره من اللي ذكرهم أي شيء دول يعرفوا المصلحة الشخصية والتلون.. لا أحترمه". على الجانب الآخر، كتب سام سامي قائلا "بصراحة المصريين تعبوا من أمثالك يا شيخ، هي نقصه خراب، كفاية البلد خربت ومحدش عارف يعيش حرام عليكم، أكيد أهلك ناس غلابة وحاسيين بزيادة الأسعار زينا، كفاية ناقص لينا تكة وننتحر حرام". وعلق أحمد قائلاً "المطامع، هو ده الفارق بين الرجال المخلصين لوطنهم مثل الزعيم الراحل ناصر والحكام خريجي السجون المتسالمين الذين يتخذون من الدين ساتر أو واجهة لتحقيق مطامعهم"، وكتب وفيق "هو انتا بقا كده تدعو إلى اية؟ أمثالك هم من كرهو الناس فى الدين، وكتب حسام عبدالعال "طول ما فى ناس زي الراجل ده عمر ما هيبقي فى استقرار"، فيما علق محمد رأفت "الله يهديك يا شيخ وترجع للدعوة تاني". وتساءل باسم تركي عن طبيعة الحرس الذي دعا إليها حجازي، فكتب "هو الحرس اللي هو عايز يعمله لحمايه حكم مرسي ولا حكم المرشد ولا حكم الإخوان ولا..."، وعلق "مصري وبس" قائلاً "المفروض المحرضين وقتلة الثوار أمثالك يتعمل لهم أولا محاكمة شعبية، وبعدين إحنا عندنا جيش وشرطة، مع تحفظي على الشرطة شوية، محترمين، أي أنهم فى أسوأ حالاتهم أحسن من ميليشيات الإخوان اللي أنت بتبوس جزمتهم وحتى بدون مقابل ولا منصب".