انتقدت صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفة إياها بأنه يقود أسوأ عصر لحقوق الإنسان الروسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وفقا لتقريرين جديدين صدرا من قبل منظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. وأوضحت الصحيفة، أن بوتين الذي أعيد انتخابه كرئيس للبلاد في العام الماضي، وجهت إليه إتهامات بسن قوانين جديدة لقمع الانتقادات الموجهة لنظامه، بجانب قيامه بتكييف القوانين القائمة لإسكات المعارضين. وأشارت ديلي تلجراف إلى ما أعلنته منظمة هيومن رايتس ووتش فى تقريرها عن أن "الحكومة الروسية أطلقت العنان لحملة قمعية غير مسبوقة فى تاريخ البلاد تستهدف المجتمع المدني. وأضاف التقرير، أن السلطات الروسية سنت سلسلة من القوانين القمعية بهدف مضايقة وترهيب وحتى السجن فى بعض الأحيان للنشطاء السياسيين ، فضلا عن التدخل فى أنشطة المنظمات غير الحكومية وتصنيف نقاد الحكومة بأعداء يعملون فى الخفاء ضد الدولة.