تدرس الائتلافات الثورية المختلفة في "ماسبيرو"، بالاتفاق مع عدد كبير من الإعلاميين والفنيين والمخرجين، اتخاذ خطوات تصعيدية جادة لتنفيذ مطالبهم، وهي إعلان إضراب عام عن العمل بنهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، وقطع الإرسال عن الشاشات. يأتي ذلك ردا على استمرار القيادات العليا في مصر بتجاهل مظاهرات العاملين في "ماسبيرو"، التي طالبوا من خلالها إقالة صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، من منصبه، وكان آخرها مظاهرة الأمس. وطالب العاملون أيضا بإلغاء قرارات الوزير بخصوص اللائحة المالية الأخيرة، ووقف أخونة "ماسبيرو"، وتطهير الإعلام المصري.