استقبل مستشفى الصدر فى المنصورة، أمس، 3 حالات جديدة مشتبه فى إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور ليرتفع بذلك عدد المحتجزين فى المستشفى إلى 11 حالة. وقال مصدر طبى: «المشتبه فى إصابتهم حصلوا على عقار التاميفلو، وأخذنا مسحات من الحلق لإرسالها إلى المعمل المركزى لوزارة الصحة لتحليلها، وفى انتظار النتائج». واشتكى المشتبه فى إصابتهم من سوء حالة المكان المحتجزين فيه بالمستشفى، وانتشار الحشرات، والناموس، ووصفوه بأنه مكان أشبه بالسجن، وغير آدمى. وقالت إحدى المحتجزات، رفضت نشر اسمها: «لا نجد أى اهتمام فى حجرات العزل التى يتم وضعنا بها مع أن المرض لا ينتقل من إنسان إلى آخر، ونعانى من سوء الخدمة، وسوء النظافة». وقال الدكتور أحمد عجيلة، مدير الطب الوقائى فى مديرية الصحة: «تم وضع المشتبه فيهم تحت الملاحظة فى مستشفى الصدر، وحالتان منهم فى مستشفى مجمع الإيمان فى المنصورة، وتتم ملاحظتهم، وقياس درجات الحرارة مع إعطائهم عقار التاميفلو، والمضادات الحيوية، ومعظم الحالات تأتى نتائجها سلبية». وقال: «نأخذ العينة الواحدة من الحلق، وعينة دم، ويتم تحليلها بعد تجزئتها 3 مرات حتى نتأكد تماماً من سلامة النتائج». وأضاف: «الدقهلية لم تشهد حالة وفيات بإنفلونزا الطيور منذ يناير 2012 إلا الحالة الأخيرة لشاب من مدينة المنزلة، والوعى الكبير لدى المواطنين أدى إلى انخفاض عدد الحالات المصابة بالمرض».