أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطني رفضهم التام واستنكارهم لما وصفوه ب"الممارسات البوليسية والهدامة غير مقبولة من نظام جماعة الإخوان المستبد الحاكم". وحذروا النظام الحاكم وتنظيم الإخوان "فاقد الشرعية"، على حد قولهم، من "الاستمرار في انتهاكهم لهوية الوطن ولحقوق المصريين، وطالبوه بالانسحاب الفوري من أمام دار القضاء ووقف ممارساته الفاشية غير المقبولة. وقال شباب الجبهة في بيان لهم "ما نراه من دعوات للتظاهر تحت شعار "تطهير القضاء"، محاولات متكررة لهدم دولة القانون والسعي إلى نشر الفوضى وترسيخ مبادئ الفاشية". وأضاف البيان: "ما يحدث الآن من عمليات غير مبررة لاقتحام منازل المصريين واعتقالهم بقرار من نائب عام تم عزله من منصبه بحكم قضائي، ونعلن تحرك اللجنة القانونية للدفاع عمن تم اعتقالهم وكشف كذب وتضليل النظام الحاكم". وأعلن شباب الجبهة رفضهم لما وصفوه ب"محاولات النظام وجماعته تكميم أفواه الإعلام وممارسة البلطجة على رموزه"، مشيرين إلى أن "ما يحدث من ممارسات همجية على الإعلام، تضليل للرأي العام وانتهاك لحق الشعب المصري الأصيل في حرية الرأي والتعبير".