يعلن تيار الاستقلال انه لامحل لاى حوار مع رئاسة الدولة فى وقت يجرى فيه قتل المتظاهرين سلميين بطريقه ممنهجة وممارسة اعتقالات عشوائية وترتكب فيه جرائم تعذيب وترهيب للمواطنين كما يؤكد تيار الاستقلال انه لامحل لاى حوار فى ظل سياسة الامر الواقع التى وضعت دستورا للشعب بالاكراه وهو دستور يجعل من رئيس الدولة ديكتاتورا يمتلك اوسع السلطات وفى نفس الوقت يصر النظام الحاكم على الابقاء على مجلس الشورى غير الشرعى بهدف تمرير مشروعات قوانين محاديه للحريات. ولما كانت الجماعة الحاكمه تقوم بعمليات "اخونة" اجهزة الدولة لقطع الطريق على تداول السلطة وممارسة الارهاب ضد وسائل الاعلام والسلطة القضائية لتكميم الافواه والغاء التعددية ومصادرة حرية الراى والتعبير والاعلام .
ويوجه تيار الاستقلال التحية الى الاعلامية المعروفة دينا عبدالفتاح ويؤكد تضامنه معها فى مواجهة محاولات الارهاب والترويج وتلفيق القضايا بهدف مصادرة الرأى الاخر واعادة نظام فرض الراى الواحد والفكر الواحد .
ويدعو تيار الاستقلال كل الصحفيين والاعلاميين للوقوف بجانب الصحفيين والاعلاميين الذين يتعرضون لحملات بوليسية تمهد لاغلاق منابر وقنوات اعلامية لمجرد انها ترفض منافقة الحكام وعدم السير على خطاهم وعدم مسايرة توجهات الجماعة القامعة للرأى .
من هنا يعلن تيار الاستقلال استنكاره للقبض على الناشط السياسى "حماده المصرى"ومحاولات تلفيق القضايا للنشطاء السياسين ولترويع القوى السياسية المعارضة بوجه عام .
ونكشف ابعاد المشهد السياسى الراهن ان الجماعة الحاكمة تتخذ مواقف مقاومه لحقوق الانسان ومناهضة للحريات ومدمرة للاحوال المعيشية للجماهير ومعاكسة للتراث الوطنى للشعب المصرى ولا تتفق مع مطالب ثورة 25من يناير .
"نعلن ذلك فانه لامعنى لاى حوار يستخدك كغطاء لاستمرار السياسات المرفوضة وخداع وتمرير مصالحم الشخصية وخداع الشعب .