قال الشيخ علاء طاهر، خطيب مسجد صلاح الدين بمدينة الأقصر، إن العلمانيين والليبراليين وبني مبارك لن يفلحوا في هدم الدولة، ومن الحماقة أن يظن الناس أن تحية الرئيس المخلوع بيده تعني أنه عائد، وأن ضحكته هذه رسالة طمأنة لمؤيديه، مؤكدا أن الإشارة كانت "تحية وداع لأتباعه وأعاونه". وأضاف طاهر، في خطبة الجمعة اليوم، أنه لا يُعقل أبدا أن يظن الناس أن مبارك عائد، لأن الشعب لن يرضى عن الشريعة منهجا ولا عن الإسلام حكما، بل "لدينا يقين أن الشريعة الإسلامية على بعد خطوات من التطبيق"، والإرهاصات توحي بأن ما يحدث مجرد قلاقل وحرب يخوضها الإعلام لتفكيك الدولة، ولن تجدي نفعا فى منع إقامة الدولة الإسلامية". وحول أحكام القضاء، قال أوضح أن التطهير قادم لا ريب فيه، وكذلك تطهير الإعلام، موجها رسالة لكل قاضٍ في مصر، مفادها أن "مبارك لن ينفعك، والزند لن يتبعه إلا كل خائب"، لافتا إلى أنه على يقين بأن هناك قضاة شرفاء، داعيا إياهم لأن يذكِّروا زملاءهم بأنهم سيقفون يوما بين يدي الله.