قال المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، إن مقر النادي ودار القضاء العالي خط أحمر، مطالبا وزير الداخلية بحمايتهما غدا، بخاصة النادي، لأن دار القضاء لديها مستشار يرأسها ومسئول عنها، كما حمّل الزند، وزير الداخلية ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، مسؤولية المساس بغصن شجرة من النادي، ووجه كلامه لوزير الداخلية قائلا: "كنت تؤمن المقطم ويجب أن تؤمن نادي القضاة، مع العلم بأن مبنى المقطم يخص جماعة، مع كامل احترامي، بينما النادي يخص مصر كلها". وأضاف خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، أن الهدف من خطة جماعة الإخوان المسلمين لاستبعاد 3500 قاض، هو الإحلال والتبديد، للزجّ بعدة دفعات من محامين يدخلون للقضاء تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، حتى يمكنهم السيطرة على القضاء. وأكد الزند، أنه لا يثق فيما يصدر عن النيابة العامة الآن، لأنهم لفقوا بالتحقيقات في قضية الأموال العامة المرفوعة عليه. وأوضح أن الإخوان المسلمين يعلمون المادة القانونية التي أخلي بمقتضاها سبيل الرئيس السابق حسني مبارك، وأن القاضي أدى عمله بضمير، ولا يستحق الهجوم الذي تلقاه، وأنه في النهاية لم يتم إخلاء سبيل مبارك، ومازال محبوسا، ولكنهم كانوا يريدوا أن يشتعل الشارع المصري ضد القضاء. وأشار الزند أنه لو اكتشف خطأ في أي قضية أو ما يتعلق بالقضاء، كان ليخرج ويدلي به على الهواء مباشرة، وأن قضاة مصر قطع ألماس وهبها الله لمصر، ويقضون بالحق وما يملي عليه ضميرهم تطبيقا للقانون، ولا يتبعون أي أهواء خاصة، مستنكرا محاكمة القضاة على ما يحكمون به، وأن هذا لا يحدث حتى في الدول المتخلفة. الأخبار المتعلقة: الزند: مليونية الغد "مؤامرة قديمة".. ولن نسمح بمناقشة "الشورى" قانون السلطة القضائية الزند: المستشار طلعت عبدالله إخواني "واسألوا الخرباوي"