أنصار «مبارك» ينقلون اعتصامهم لسجن طرة.. ويؤكدون: قرار نقله «مُسيَّس»

اليوم.. اجتماع بين الحركات المؤيدة للرئيس السابق لبحث سبل التصعيد ضد الإخوان والنائب العام

قررت مجموعة أنصار حسنى مبارك الرئيس السابق نقل اعتصامهم من أمام مستشفى المعادى العسكرى إلى سجن طرة، فى ذكرى عيد تحرير سيناء المقرر الخميس المقبل، اعتراضاً على قرار نقله إلى هناك، معتبرين القرار «مسيساً».
ومن المقرر أن يعقد أعضاء حركتى «آسف يا ريس»، و«أبناء مبارك» اجتماعا اليوم لوضع خطط التصعيد ضد نظام الإخوان والمستشار طلعت عبدالله النائب العام، بالإضافة لبحث إزالة الخلافات بين الطرفين وتوحيد الصف. وقال حسن الغندور منسق «ائتلاف أنصار مبارك»: إنهم فضوا اعتصامهم عقب مغادرة الرئيس السابق مستشفى المعادى إلى مستشفى السجن، وقرروا نقل اعتصامهم إلى سجن طرة، والتظاهر هناك الأسبوع المقبل فى ذكرى تحرير سيناء. وأضاف فى تصريح ل«الوطن» أن قرار نقل مبارك «مسيس»، قائلا: «ضحكة الرئيس السابق قتلت الإخوان»، مشيراً إلى أنهم قرروا التصعيد الفترة القادمة من خلال عدة حملات للمقارنة بين عهدى الرئيسين محمد مرسى و«مبارك». وكشف «الغندور» عن أن الفترة القادمة ستشهد خروج مظاهرات لتأييد «مبارك»، بعكس العامين الماضيين، مشيراً إلى أن ما سماها إخفاقات «مرسى» جعلت مؤيدى الرئيس السابق فى تزايد مستمر، مضيفا: «سنعمل على تدويل القضية لأن مبارك يجرى التنكيل به من الإخوان والنائب العام».
من جانبه، قال أحمد عبدالغنى أحد أعضاء ائتلاف «أبناء مبارك»: إنهم قرروا تنظيم عدد من التظاهرات الفترة القادمة فى ميدان مصطفى محمود وأمام سجن طرة، وستبدأ فى ذكرى تحرير سيناء، ثم تعقبها احتفالية بعيد ميلاد الرئيس السابق أوائل الشهر المقبل.
كان المئات من أنصار الرئيس السابق قد احتشدوا مساء أمس الأول لمنع نقله لسجن طرة وقطعوا الطريق وأشعلوا النيران وحاولوا اقتحام مستشفى المعادى، إلا أن الأمن منعهم وجرى نقل «مبارك» إلى طرة صباح أمس.