أدى نقص ضخ السولار والبنزين لمحطات الوقود بكفر الشيخ، عن معدلاتها المعتادة، ومن ثم ازدياد تفاقم الأزمة، إلى لجوء الفلاحين والمزارعين للاستغناء عن الآلات الزراعية المستخدمة في الزراعة التي تستخدم السولار، من ماكينات الري والجرارات الزراعية، لتجهيز الحقول، وعادوا إلى الأساليب التقليدية في الزراعة، من استخدام المحراث البلدي في حرث الأراضي، و"اللواطات" التي يجرها زوجين من المواشي سواء الأبقار أو الجاموس، لتسوية حقول الأرز، تمهيداً لزراعتها، نظراً لارتفاع أجرة الحرث وآلات التسوية. كما لجأ الفلاحون، إلى العربات الكارو، لنقل المحاصيل مثل البنجر، بدلاً من الجرارات الزراعية ذات المقطورة لارتفاع أسعارها وعدم توافرها. فيما قام العديد من المزارعين بتحويل ماكينات الري، للعمل بنظام المحركات الكهربائية، ولكنهم يواجهون مشلكة انقطاع التيار الكهربائي.