التقى الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، مديري المديريات التعليمية بالمحافظات، بحضور قيادات الوزارة، وذلك في إطار التنسيق بين الوزارة والمديريات التعليمية فيما يتعلق بامتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية. أكد الوزير، على ضرورة تفقد مديري المديريات لاستراحات المعلمين بأنفسهم، والتأكد من صلاحيتها لمعيشة المعلمين بها، ووجه الوزير كلامه إليهم قائلا: إذا كنت تقبل أن تنام في هذا المكان، فاقبله على المعلمين. وأشار الوزير، إلى ضرورة التنسيق مع نقابة المعلمين، فيما يتعلق بتجهيز الكنترولات والاستراحات، ولفت إلى ضرورة تشكيل لجنة بكل إدارة تعليمية لاستقبال وتسكين رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل والمعلمين، على أن تبدأ هذه اللجنة عملها من يوم 5 يونيو. وشدد الوزير، على أن تكون زيارة أي مسؤول للجان امتحانات الثانوية العامة أو الدبلومات الفنية من الخارج فقط، وغير مسموح بالدخول في اللجان. وأكد على ضرورة وجود معلمين احتياطيين من المرحلة الثانوية، للدفع بهم في حالات الطوارىء. ومن جهته أكد محمود ندا، مدير عام الإدارة العامة للامتحانات على ضرورة قيام مديري المديريات التعليمية بالتنسيق مع عدة جهات قبل بداية الامتحانات بوقتٍ كاف، ويتم التنسيق بدايةً مع مديرية الأمن وتسليمها بيانات لجان سير الامتحانات، وخطوات هذه اللجان أثناء قيامها بنقل أوراق الأسئلة وعودة أوراق الإجابة، وضرورة التأكد من تأمين لجان السير بأعداد كافية من أفراد الشرطة، وتأمين مقار مراكز توزيع الأسئلة، وطوال فترة الامتحانات، مع وضع خطة بديلة لنقل أوراق الأسئلة في حالة حدوث أي طارىء. وأشار ندا، إلى ضرورة التنسيق مع مديرية الصحة لندب طبيب داخل كل لجنة امتحان، وكذلك التنسيق لاستخدام مغسلة المستشفيات لتنظيف مفروشات الاستراحات. وأكد ندا، أهمية لجنة المتابعة الثلاثية بكل مديرية والتي تقوم بمتابعة وصول أوراق الأسئلة إلى اللجان أولا بأول، وتتابع عودة أوراق الإجابة الى اللجان، وتقوم هذه اللجنة بالتواصل الدائم مع غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة. وشدد على التأكد من اختيار سيارات جيدة ومغلقة لنقل أوراق الأسئلة والإجابة . وفيما يتعلق بالكتب المدرسية.. صرح الوزير بأنه، أصدر قرارا بتشكيل لجنة عليا من الوزارة برئاسته شخصيا لإدارة هذا الموضوع والقضاء على أي مخالفات أو نقاط ضعف. وأشار الوزير، إلى إصدار قرار وزاري قريبا يهدف إلى تدوير الكتب المدرسية، لافتا إلى أنه لو تم تدوير 10% من الكتب سيؤدي ذلك إلى توفير 100 مليون جنيه. وكلف الوزير مديري المديريات بإخلاء مخازن الكتب بالمحافظات من الكتب الراكدة بها لما يمثله ذلك من إهدار للمال العام. وفي نفس السياق، أشار الدكتور طارق الحصري، مساعد الوزير للتطوير الإداري، إلى أنه سوف يتم استرداد الكتب وتدويرها بين الطلاب، بحيث تكون صالحة للاستخدام 3 سنوات. ولفت إلى أنه يتم التفكير في منح حوافز للطلاب لتشجعهم على الحفاظ على كتبهم وتسليمها صالحة للاستخدام. وفيما يتعلق بالمخازن، أوضح الحصري، أن المديرية التي لديها مخزون من الكتب عليها أن ترسل لهيئة الخدمات الحكومية التابعة لوزارة المالية لبيع هذه الكتب أو عمل مزايدة والتصرف فيها. ومن جهته صرح المهندس عدلي القزاز، مستشار الوزير لتطوير التعليم، أن الكتب المدرسية ستكون في أيدي الطلاب قبل بداية العام الدراسي بوقتٍ كافٍ، وأنه لا صحة لما يشاع عن تأخر طباعتها هذا العام. وأشار إلى أنه سوف يتم بث لقاء جماهيري يومي على قناة "زدني" التعليمية الجديدة، مع كل مدير مديرية من ال 27 محافظة دعما للتواصل مع المواطنين وحلا لمشاكلهم .