قال مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي"، اليوم، إنه تم تسليم رسالة موجهة للرئيس باراك أوباما تحوي آثار مادة مريبة بمعرفة مكتب لفحص البريد الخاص بالبيت الأبيض، يوم الثلاثاء، وأن الاختبارات الأولية أظهرت أنها تحتوي على مادة الريسين السامة. وجاء في بيان مكتب التحقيقات الاتحادي ان المظروف الموجه الى الرئيس الذي تم تلقيه "يحتوي على مادة حبيبية أظهرت الاختبارات الأولية أنها إيجابية بخصوص مادة الريسين". وقال ادوين دونوفان، المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأمريكي، المسؤول عن حماية الرئيس، في بيان، إن المكتب يقع في مكان بعيد عن البيت الأبيض نفسه. وأضاف "هذا المكتب يحدد في العادة الرسائل أو الطرود التي تحتاج لفحص ثان أو اختبار علمي قبل التسليم." وتابع "يعمل جهاز الخدمة السرية باهتمام مع شرطة مبنى الكونجرس الأمريكي ومكتب التحقيقات الاتحادي في ذلك التحقيق." واعترضت السلطات الأمريكية أمس رسالة موجهة إلى السناتور روجر ويكر، عضو مجلس الشيوخ، عن ولاية مسيسبي، أظهرت الاختبارات الأولية أن بها سم الريسين القاتل. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه تم إطلاع أوباما على الموقف الذي يتعلق بالرسالة، وأضاف أنه وفقا لمكتب التحقيقات الاتحادي فإنه لا يوجد مؤشر على أي علاقة بين الرسالة وتفجيرات ماراثون بوسطن يوم الاثنين.