أكد عدد من رئيسات برلمانات العالم ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي أن استضافة دولة الإمارات للقمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي ستبدأ أعمالها الاثنين المقبل بأبوظبي هو تجسيد للمكانة المرموقة التي تحظى بها لكونها تعد نموذجا في التسامح والتعايش ومد جسور التواصل والانفتاح مع مختلف دول العالم وشعوبه، ولدورها الريادي ولحرصها على تعزيز السلام والأمن الدوليين وللدعم الإنساني والإنمائي الذي تقدمه على المستوى العالمي. وأشادت رئيسات برلمانات ناميبيا وأوغندا وموريشيوس والأرجنتين بنجاح المجلس الوطني الاتحادي من خلال دبلوماسيته البرلمانية الفاعلة في استضافة هذه القمة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العمل البرلماني العالمي لتنوع القضايا التي تناقشها وكونها تعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. كما أشادت بالدور المهم للمجلس خلال مشاركته في الفعاليات البرلمانية الدولية لما يقدمه من قضايا مهمة ذات أهمية مشتركة لدى شعوب وبرلمانات العالم أجمع. وقالت مارغريت منساه وليامز، رئيسة البرلمان الناميبي: "بداية أتطلع إلى حضور القمة لأننا نعرف أن في الاتحاد قوة، وسنناقش الكثير من القضايا عن التمكين والتنمية، بالإضافة إلى الاتحاد واستشراف المستقبل، فعندما تتوافر الوحدة التي تتمتع بها الإمارات فإن هذا يوضح أننا متحدون، ولذلك سنوضح للعالم أن النساء يستطعن التحرك معاً، وأن مساواة المرأة أحد أهم القضايا بالنسبة إليكم، لذا فإن هناك الكثير من القضايا للنقاش". وأضافت أن هناك أيضاً قضية التمكين الاقتصادي للنساء حول العالم، ويجب أن تكون المرأة في مقدمة هذه القضية، ونتطلع إلى البيان الذي سيصدر من هذا المؤتمر "إعلان أبوظبي". وأعربت عن شكرها لحسن التنظيم لأعمال القمة وقالت نتطلع إلى زيارة دولة الإمارات. وقالت ريبيكا أليتوالاكاديغا رئيسة برلمان أوغندا الوطني إن القمة العالمية لرئيسات برلمانات العالم ستكون فرصة لفهم قضايا العالم العربي والمنطقة والعالم، وفرصة للتعلم من بعضنا البعض لتحسين العديد من الأمور ولنتشارك الخبرات وفي وضع الحلول. وأكدت أهمية محاور القمة والقضايا التي ستناقشها، حيث إنها تهم شعوب ودول العالم أجمع. ومن جانبها هنأت سانتي باي هانومانجي، رئيسة البرلمان في الجمعية الوطنية في جمهورية موريشيوس، دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي على استضافة وتنظيم القمة العالمية لرئيسات البرلمانات، وعلى مبادرتها إلى تنظيم قمة تجمع بين الرجال والنساء، مؤكدة أنه ومن خلال مناقشات القمة وتوصياتها وإعلان أبوظبي الذي سيصدر في ختامها سيساهم في وضع الحلول لعدد من القضايا التي تهم العالم كله وليس فقط لدولة على حدة.