قالت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية: إنه رغم عدم اكتشاف أدلة كافية تؤدى إلى المتورطين فى تفجيرات بوسطن، فإن الشائعات بدأت بالفعل فى الانتشار حول هوية منفذى الحادث، كما أشارت «شبكة الأخبار الإقليمية» ومقرها نيويورك، فى تقرير إخبارى لها، إلى أنه رغم عدم وجود أى معلومات عن هوية منفذى التفجيرات، فإن عددا من المراقبين قد ألقى باللائمة على بعض المجموعات المتطرفة بما فى ذلك المتطرفون الإسلاميون واليمينيون، حتى إن البعض اتهم الحكومة الأمريكية بتدبير الهجمات. ونقل التقرير الإخبارى أن المدونة الأمريكية «باميلا جيلر»، المعروفة بتوجهاتها المعادية للإسلام، قد أشارت بأصابع الاتهام إلى جماعات الجهاد، خاصة بعد أن نشرت بعض التقارير الإعلامية غير المؤكدة أن مواطنا سعوديا قد جرى احتجازه لاستجوابه عن الحادث. ودللت المدونة الأمريكية على اتهاماتها بأن 15 من إجمالى 19 إرهابيا شاركوا فى تفجير برجى مركز التجارة العالمى عام 2001 كانوا مواطنين سعوديين. كما لام المحلل اليمينى إريك رش المسلمين على حدوث الهجمات واتهمهم بالدعوة إلى العنف، كما وصف المسلمين بأنهم أصل الشرور وعبّر عن ذلك بقوله: «يجب أن نقتلهم جميعا» ورغم حذف التغريدة فيما بعد فإن العديد من النشطاء كانو قد أخذوا لقطة مصورة لها. وأشار التقرير إلى أن بعض الأصوات قد ألقت باللائمة على الإرهابيين من ذوى التوجهات اليمينية؛ فبعد وقت قصير من وقوع الحادث قال تشارلز بيرس، الصحفى بمجلة «اسكواير» الأمريكية: إنه لا ينبغى التسرع فى إلقاء اللوم على الإرهابيين الأجانب وغض الطرف عن الإرهابيين من اليمين المتطرف داخل الولاياتالمتحدة. وأضاف «بيرس» أنه من الواضح أنه لا أحد يعرف أى شىء عن الحادث حتى الآن، وحذر من القفز إلى استنتاجات بشأن مسئولية الإرهابيين الأجانب؛ حيث إن يوم التفجيرات هو عطلة رسمية فى ولاية ماساتشوستس لأنه يوافق مناسبة «يوم الوطنيين» وهو ذكرى معركة تاريخية ولهذا ربما يكون لذلك اليوم دلالة على تورط أشخاص مشابهين للإرهابى اليمينى تيموثى جيمس ماكفاى، الذى قام بتفجير مبنى الحكومة الفيدرالية فى أوكلاهوما سيتى عام 1995 والذى وصف نفسه بأنه ساقى شجرة الحرية. وتابع التقرير أن الإذاعى الأمريكى أليكس جونز، بعد نعيه ومواساته للضحايا والمصابين، تكهن بأن الحكومة الاتحادية ربما تكون وراء الهجمات، ورغم الاستهجان الذى قام به العديد من الأمريكيين تجاه موقف «جونز»، سواء على موقع «تويتر» أو خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ديفال باتريك، حاكم ولاية ماساتشوستس المعروف بصداقته ل«جونز»، سأله أحد الصحفيين إن كان التفجير من جانب الحكومة الأمريكية لكن «باتريك» أجاب بالنفى. وأشار التقرير إلى أن العديد من الأمريكيين على موقع «تويتر» قد اتهموا الحكومة الأمريكية بتدبير الهجوم وأنشأوا هاشتاج خاصا يسمى «# falseflag»، كما نشر الفنان الكوميدى باتون أوزوالت تدوينة على موقع «فيس بوك» تلوم الجناة ومروجى الشائعات، ودعا الأمريكيين إلى عدم التسامح مع أى عنف أو تعصب أو عنصرية أو كراهية أو جهل. أخبار متعلقة: توابع الانفجارات.. ذعر فى أوروبا وإجراءات أمنية صارمة نشطاء مواقع التواصل يطلقون حملة لتعزية أبناء الرئيس فى وفاة «إخواتهم الأمريكان» يوم مشئوم فى أمريكا: تفجيرات وزلازل وانهيار فى البورصة وتحطم طائرة عسكرية خبراء أمن: أمريكا غير قادرة على تأمين نفسها «ديبكا» الإسرائيلى: التفجيرات عمل إرهابى تورط فيه أمريكيون من الداخل قبل التفجيرات بأيام.. طالبات غير مسلمات يرتدين الحجاب فى جامعة «بوسطن» وبريطانية تشهر إسلامها تفجيرات بوسطن عند الإخوان: فرق التوقيت وراء تأخير تعازينا.. وعند النشطاء: هاشتاج «تذكّروا سوريا» سياسيون: تفجيرات «بوسطن» قادرة على تغيير العلاقة بين «الإخوان» وأمريكا «الجهاديون» يتبرأون من تفجيرات «بوسطن» ويتهمون نظام «بشار الأسد» تنظيم الإخوان يدين اعتداءات «بوسطن».. ويصفها ب«الآثمة» الخائفون والشامتون: «رجاء.. لا تكن مسلماً» السفير عبدالرؤوف الريدى: تورط إسلاميين فى «تفجيرات بوسطن» يشعل معارضة الجمهوريين لدعم واشنطن للإخوان