أهالي سيناء يقررون التصعيد بعد اتهام مهدي عاكف لهم بالعمالة لإسرائيل

بعد تصريحات مهدي عاكف، المرشد السابق للجماعة، لصحيفة "الجريدة" الكويتية، التي ذكر فيها أن عربان سيناء عملاء لأمن الدولة وللمخابرات وللموساد الإسرائيلي، قرر المشايخ والعواقل والأحزاب بسيناء تصعيد الأزمة بشكل تدريجي طالما أن عاكف يرفض الاعتذار.
وجاء التصعيد بالاتفاق على رفع دعوى قضائية ضده، وكذلك تبني الدعوى المرفوعة من المحامي السيناوي حسني القمبز، وقضية نقابة المحامين بشمال سيناء عن طريق نقيب المحامين أمين القصاص، وكذلك إلزام عاكف بقضاء عرفي عربي، وعقد لقاء مع محافظ شمال سيناء يوم اللأربعاء المقبل، والاتفاق على تنظيم تظاهرة ووقفة احتجاجية أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالعريش عقب صلاة الجمعة، وتنظيم مؤتمر جماهيري تُدعى إليه جميع وسائل الإعلام في ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل المقبل.
جاء وذلك في مؤتمر موسع عقدته الأحزاب المدنية بشمال سيناء بمقر حزب المؤتمر بالعريش مساء أمس، بحضور أحزاب الكرامة والوفد والدستور والشعب والمصريين الأحرار والتيار الشعبي والمؤتمر (صاحب الدعوة)، وبحضور مشايخ قبائل سيناء، ومنهم الشيخ عارف أبوعكر شيخ قبيلة العكور، وسليم دهمش شيخ قبيلة السواركة، والشيخ إبراهيم المنيعي، ونقابة المحامين ممثلة في نقيب المحامين بشمال سيناء أمين القصاص، وحسني القمبز، وممثلين عن مشايخ القبائل السيناوية.