خرج الآلاف من صناع الأثاث بدمياط في تظاهرات حاشدة من كافة أنحاء قرى ومدن محافظة دمياط، بمشاركة كافة القوى السياسية كحزب الدستور والتيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي وحركة 6 أبريل واحتشدوا بميدان الساعة وقطعوه لما يقرب من ربع ساعة، ثم توجهوا أمام الغرفة التجارية وقطعوا طريق كورنيش النيل لدقائق حتى وصلوا لمبنى محافظة دمياط، وتم قطع طريق كورنيش النيل وسط سيارات الربع نقل والصفارات والطبول. وهتف المتظاهرون "واحد اثنين المحافظ فين" و"يا فليفل قول الحق أنت إخوان ولا لأ" و"الجيش والشعب أيد واحدة"، كما رفع المتظاهرون لافتات "شعبة أثاث دمياط هي شعبة خراب دمياط" و"احذروا غضب العمال" و"شالوا نحس جابوا نحسين" و"لا تراجع عن إقالة شعبة صناع الأثاث" و"النهضة خراب دمياط". ووقعت مشاجرات عدة بين أمن المحافظة وصناع الأثاث بعدما حاولوا اقتحام ديوان عام المحافظة ومديرية الأمن، وطالب الصناع بتحرير الصانع الصغير "صاحب الورشة الصغيرة" من سيطرة أو قيود تاجر الخامة الذي استغل الظروف ورفع سعر المنتج دون تعويض الصانع، إضافة إلى فتح باب استيراد الخامة الجيدة وبسعر جيد، وفتح أبواب التصدير ودراسة الأسواق الخارجية المستهدفة، وحل شعبة صناع الأثاث بالغرفة التجارية بعد فشلها في إيجاد حلول لمشكلتي الخامة والتسويق، وإنشاء غرفة لصناعة الأخشاب في دمياط كبديل لشعبة صناع الأثاث مع إنشاء مجلس تصديري للأثاث، وإنشاء مركز تكنولوجي نموذجي للأثاث بدمياط، والسعي لإنشاء منطقة صناعية نموذجية للأثاث لصغار الصناع، أسوة بما تم إنشاؤه بمحافظة سوهاج بدعم من وزارة التنمية المحلية والصناعة والتجارة والصندوق الاجتماعي للتنمية.