نجحت أجهزة الأمن في القليوبية في القبض على الشقيقين المسيحيين المتهمين بقتل الشاب المسلم محمد محمود، والذي أشعلت وفاته أحداث الفتنة الطائفية بمدينة الخصوص، الجمعة الماضي، وراح ضحيتها 7 أشخاص، وأصيب في أحداثها الأولى والثانية أكثر من 22 شخصا. وداهمت قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة منزل المتهمين ومحل اختبائهما، وتم القبض عليهما، وأخطرت النيابة فتولى أحمد عيسي مدير نيابة الخصوص التحقيق. كانت معلومات سرية قد وردت للعقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، تفيد بقيام الشقيقين المسيحيين الذين تسببا في قتل الشاب المسلم في أحداث الخصوص في منزل والدهما بالمدينة، تم عرض المعلومات على اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، وقامت قوة كبيرة برئاسة اللواءين محمد القصيري مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام، قادها اللواء مليجي فتوح مساعد مدير الأمن للأمن العام، والعميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية، وتمكن العقيد محسن زكي مأمور قسم الخصوص من ضبط المتهمين وهما هاني وكرم فاروق إسكندر داخل منزلهما بعد اقتحامه لتنفيذ قرار الضبط والإحضار الصادر لها من النيابة العامة، بعد أن أكدت مذكرة التحريات وأقوال الشهود وأهالي الضحية أنهما من أطلقا الرصاص في بداية المشكلة خلال مشاجرة بين مجموعة من المسلمين بسبب قيام طفلين مسلمين برسم شعار النازية على جدار أحد المعاهد الأزهرية. تم فرض كردون امني حول منزل المتهمين وتم إقتيادهما للنيابة وسط حراسة امنية مشددة اشرف عليها المقدم شريف شوقي رئيس مباحث الخصوص .