سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطر تجدد علاقاتها مع أثيوبيا ب3 اتفاقيات تعاون و3 مذكرات تفاهم "الخارجية الأثيوبية": العلاقات دخلت طور "التطبيع الكامل".. وأمير قطر يعزي "نجاد" في ضحايا الزلزال الإيراني
غادر أمير قطر حمد بن خليفة، أمس، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد زيارة بدأها أمس الأول، أجرى خلالها مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الأثيوبي مريام ديسالين، ووقع 3 اتفاقيات للتعاون و3 مذكرات تفاهم، بجانب مناقشة القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك. وشملت الاتفاقيات اتفاقية للتعاون الثقافي بين حكومة قطر وحكومة إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ومذكرة تفاهم في مجالات التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، ومذكرة تفاهم لتسيير رحلات الخطوط الجوية القطرية، ومذكرة تفاهم بين غرفة قطر ونظيرتها الأثيوبية، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي، فيما يتعلق بالضرائب على الدخل بين الحكومتين. وتعد زيارة أمير قطر إلى أثيوبيا الأولى منذ استئناف العلاقات بين البلدين في أكتوبر الماضي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأثيوبية دينا مفتي، في بيان، إن أمير قطر بحث مع الرئيس الإثيوبي جرما ولدجيورجيس، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأضاف "التقى أمير قطر مع هيلي ماريام دسالنج، رئيس الوزراء"، واصفاً الزيارة ب"التاريخية"، وأعرب عن ارتياحه لتطور العلاقات، ونقلها إلى طور التطبيع الكامل بين البلدين، لافتاً إلى أن العلاقات ستشهد نقلة كبيرة في مجالات الاستثمار والاقتصاد. من جهة أخرى، التقت وزير العمل والرعاية الاجتماعية الاريترية سلمى حسن، أمس، بسفير قطر في "اريتريا" محمد بن عيسى المناعي، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها. يذكر أن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين إثيوبيا وقطر مقطوعة منذ أبريل 2008، على خلفية اتهام حكومة أديس أبابا لقطر بانتهاج سياسة معادية لها، خاصة مع وجود صلة قوية بين قطر وإريتريا، التي انفصلت عن إثيوبيا. وفي سياق منفصل، بعث أمير قطر ووزير خارجيته حمد بن جاسم، أمس، برقبة عزاء ومواساة إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في ضحايا الزلزال الذي تعرضت له إيران.