أغلق عشرات الموظفين والعمال بجامعة عين شمس، أمس، الأبواب الرئيسية للجامعة، ومنعوا دخول سيارات أعضاء هيئة التدريس، كخطوة تصعيدية، احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم بصرف بدل وحافز الجودة وتثبيت العمال المؤقتين، وأحقية أبناء العاملين فى التعيين، إلى جانب المشاركة فى اختيار القيادات الجامعية والإدارية. وقال مصطفى رشدى، المتحدث باسم موظفى وعمال الجامعة، إنهم سينظمون مسيرة لوزارة المالية، الأحد المقبل، احتجاجاً على رفض مطالبهم، التى تبلغ تكلفتها نحو 4 مليارات و600 مليون جنيه، موضحاً أن محمد مكاوى، مستشار وزير المالية، اقترح عليهم الحصول على 10% من الصناديق الخاصة، التى تضم ملياراً و650 مليون جنيه، لكن المبلغ أقل بكثير من احتياجات عمال وموظفى الجامعات، البالغ عددهم 225 ألفاً، مهدداً بالاعتصام أمام «المالية». من جانبه، قال محمد فوزى، عضو لجنة شئون العاملين بالجامعة، إن العمال ينتظرون البيان الرسمى لوزير المالية، موضحاً أنهم سيمتنعون عن المشاركة فى أعمال امتحانات الفصل الدراسى الثانى، إذا لم تُنفذ مطالبهم. ووقعت مناوشات ومشادات بين أعضاء اتحاد العاملين بالجامعة، لدى محاولة بعضهم فتح الأبواب لخروج السيارات، قبل الموعد المحدد لإنهاء الوقفة. وكان موظفو وعمال بعض الجامعات الحكومية قد نظموا وقفات احتجاجية، خلال الأسابيع الماضية، ووجهوا رسالة لرؤساء الجامعات، الذين شارك بعضهم فى هذه الوقفات، مؤكدين أن الجامعات ليست طرفاً فى هذه المشاكل، وأن المسئول عنها هو المجلس الأعلى للجامعات ووزارة المالية.