نفى المراقب العام للإخوان في سوريا محمد رياض الشقفة، ما تتناوله بعض وسائل الإعلام العربية والغربية عن وجود كتائب مقاتلة تتبع الجماعة، وتكوين تنظيم مسلح يحمل اسم "الرجال المسلحون للإخوان المسلمين". وقال الشقفة، في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم، "إن جماعة الإخوان في سوريا كانت مع الثورة السلمية منذ انطلاقتها"، مؤكدًا أنهم أسهموا بإمداد الثوار بأجهزة اتصال وتصوير لنقل أنشطتهم إلى الإعلام. وأوضح أنه عندما اضطر الثوار إلى حمل السلاح للدفاع عن النفس وعندما أصبح تحول الثورة إلى العسكرة أمرا واقعا وبدأ الثوار بتنظيم صفوفهم وتشكيل الكتائب على الأرض، قام بعض قادة الكتائب من أصحاب الفكر الوسطي المعتدل بالتواصل مع الجماعة، وأعلنوا ولاءهم للإخوان المسلمين وثقتهم بها. وفي سياق ذي صلة، أكد الشقفة أنه مع وحدة الكتائب على الأرض ، وأن الجماعة لن تشكل كتائب خاصة بها .. لافتا في الوقت نفسه إلى أنه نصح الكتائب والألوية ذات الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل القريب من فكر جماعة الاخوان المسلمين في سوريا بأن تشكل تجمعا خاصا بها. وأضاف أنه تم إنشاء تشكيل جديد تم الإعلان عنه في إسطنبول تحت اسم "هيئة دروع الثورة"، مشددًا على أن هذا التشكيل مستقل وليس جناحا مسلحا لجماعة الإخوان.