بعد الهجوم على المطرب حمادة هلال بسبب تقديمه أغنية مشتركة مع أحمد نجل الشيخ محمد حسان، قال هلال ل«الوطن»: «أتعجب من الهجوم علىّ بسبب غنائى مع أحمد حسان، فهذه ليست أغنية وإنما أنشودة فى مدح الرسول، والفكرة كانت فى البداية مجرد لحن وطلبت من الشاعر بهاء الدين محمد كتابة شىء خاص فى مدح رسول الله، ولأنه تربطنى صداقة بأحمد حسان، وعندما علم صديقى أحمد حسان بتجهيزى لأنشودة دينية طلب منى المشاركة فيها، فوافقت على الفور، وبدأنا فى التحضير وقمنا بتسجيل الأنشودة». وأشار هلال إلى أنه لم يلتقِ بالشيخ محمد حسان إلا مرة واحدة فقط، قائلا: «أحب الشيخ محمد حسان والشيخ الحبيب على الجفرى، وعلى الرغم من أنهما مختلفان فى بعض الأشياء فإنى أحبهما وأحترمهما». وأضاف: «هذه ليست المرة الأولى التى أغنى فيها أغانى دينية، حيث قدمت العديد من الأغانى، ولا أعلم لماذا كل هذا الهجوم فى هذا التوقيت، رغم أنى لا أنتمى لأى حزب أو تيار سياسى، فأنا لا إخوانى ولا سلفى، أنا مصرى مسلم وأحترم كل الأديان». أما أحمد حسان فيقول: «أنشدت الكثير من الأدعية القرآنية، ولكن لأنه لا يتم تسليط الضوء على المنشدين الدينيين لم تظهر أناشيدى إلى النور أو إلى عدد كبير من الجمهور، واقتصرت على الفئات الدينية المهتمة بالإنشاد، وكان الحل لتوصيل رسالتى إلى الناس أن أقدم الأغنية مع حمادة هلال لأنه مطرب مشهور، وسيستمع لنا جمهوره الكبير، وتصل رسالتها لشريحة كبيرة من الجمهور. وجاءت الفكرة من خلال إحدى المكالمات الهاتفية حين علمت أن هلال يريد أن يغنى أغنية دينية، فعرضت عليه أن أشاركه فأخبرنى هلال بأن اللحن موجود والكلمات سيكتبها الشاعر بهاء الدين محمد، وبالفعل اكتمل المشروع الغنائى بيننا». ولا يفضل أحمد أن يطلق على الإنشاد الدينى لفظ «أغنية» لأنه يعتبر الأغانى والموسيقى حرام. وعن خوفه من أن يقال عليه إنه استغل حمادة هلال للوصول إلى الشهرة، أكد أحمد أن هذا لا يشغل باله، والأهم هو أن يوصل رسالة الإنشاد الدينى إلى الناس، مضيفاً أنه لا يحب أن يقحم اسم والده الشيخ محمد حسان فى هذا الموضوع رغم أنه وافق على خوضه تجربة الإنشاد الدينى.