تُطلِق الجبهة الحرة للتغيير السلمي اليوم حملة الثورة تراقب، لمراقبة الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية، لكشف أية مخالفات وانتهاكات تشوب العملية الانتخابية. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، إن الجبهة كانت تدرس الانسحاب من الرقابة على جولة الإعادة، لاستشعارها وجود نية لتمرير الفريق أحمد شفيق نحو كرسي الرئاسة، وخاصة بعد حكم الدستورية العليا، بعدم دستورية قانون العزل السياسي، إلا إن أعضاء المكتب السياسي للجبهة رأوا أن وجودهم سيكون فاعلًا لفضح أي انتهاكات أو تلاعب يحدث في انتخابات الغد. وأضاف الشريف أن "الحرة للتغيير السلمي" ستشارك في هذه الجولة وحدها في مراقبة الانتخابات، بعد أن شاركتها عدد من الحركات السياسية في الجولة الأولى. وكانت 5 حركات سياسية هي "الجبهة الحرة للتغيير السلمى"، و"المركز القومي للجان الشعبية"، و"تحالف القوى الثورية"، و"حركة ثورة الغضب الثانية"، و"اتحاد شباب ماسبيرو"، قد شاركت في حملة "الثورة تراقب" لمراقبة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.