أعلن عدد من الحركات والقوى السياسية، إطلاق حملة "الثورة تراقب" للإشراف على مراقبة الانتخابات الرئاسية التي تنطلق بعد غد الاربعاء. جاء ذلك في بيان صحفي مشترك للقوى المشاركة في الحملة ومن بينها الجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب ماسبيرو وثورة الغضب الثانية. وقال عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي إن الحملة تضمن العديد من الآليات والفعاليات لمراقبة الانتخابات ورصد أي مخالفات تشوبها، حيث سيتم تشكيل غرفة عمليات مركزية في القاهرة تكون على اتصال دائم بفرق عمل أخرى في المحافظات التي ستتولى بدورها الإشراف على العملية الانتخابية ورصد أي مخالفات سواء في اللجان أو خارجها. وأضاف لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه سيتم التواصل بين غرفة العمليات المركزية وجميع وسائل الإعلام لإبلاغها بأي مخالفات حال حدوثها، لتفعيل الدور الإعلامي وفضح أي ممارسات غير قانونية، مؤكدا أن الحملة ستقدم في ختام الانتخابات تقريرًا شاملاً حول أي تجاوزات. وأكد حرص جميع القوى السياسية على نزاهة الانتخابات والشفافية وتفعيل دور الشباب في إطار العمل الشعبي باعتباره المرجعية الأولى والأخيرة لنزاهة الانتخابات.