نظم العشرات من الحركات الشبابية والثورية بالسويس، بمشاركة حركة أقباط متحدون، وقفة احتجاجية، مساء أمس، بميدان الشهداء بحي الأربعين، للتنديد بأحداث الكاتدرائية بالعباسية. واتهم المحتجون وزارة الداخلية بالتستر على مليشيات سرية تتسبب في إحداث الفتنة الطائفية داخل مصر، مؤكدين أن المتسبب في أحداث الأزهر الشريف والكاتدرائية فصيل واحد يحاول زعزعة أمن البلاد. وهتف المحتجون ضد الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا بإسقاط النظام. ورفع المحتجون لافتات تحمل عبارات "أنا مش ضد الدين أنا ضد الإخوان المسلمين"، و"جوا كنيسة وجوا المسجد يسقط يسقط حكم المرشد"، و"ثورتنا مستمرة والإخوان برا"، و"الداخلية هيا هيا مجموعة بلطجية". وفي نفس الإطار، أكد محمود نصير، أمين حزب الأصالة بالسويس، أن تجاهل الحكومة للتصدي للمتسببين في أحداث مسجد القائد إبراهيم هو السبب الرئيسي فيما حدث بالكاتدرائية بالعباسية، وطالب بأن يتناسى الجميع خانة الديانة ومعاقبة المتسبب في الفتنة الطائفية، فدور العبادة خط أحمر ووضع سيادة القانون فوق رؤوس الجميع لإنقاذ البلاد من هذه الفتنة.