وصف مجدي حمدان، أمين العمل الجماهيري بحزب الجبهة، صمت مؤسسة الرئاسة على الأحداث الدامية التي شهدتها الكاتدرائية وعدم تدخلها لاحتواء الأزمة منذ بدايتها في منطقة الخصوص، ب"الأمر الغريب والمثير للشك والريبة"، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن الرئيس محمد مرسي أعلن نفسه رئيسًا لكل المصريين، وأنه يحكم مصر بكل طوائفها. وأدان حمدان، في بيان له اليوم، الاعتداء على الجنازة ومبنى الكاتدرائية، أمس، مستنكرًا وقوف قوات الأمن موقف المشاهد للأحداث بدون تدخل، وتركهم للصبية يلقون الحجارة والمولوتوف على المبنى، الذي يُعد أكبر دور عبادة للأقباط في مصر. وقال أمين العمل الجماهيري بالحزب إن هذا التعدي يتم برعاية وتمويل غامض، نتيجة لسوء الإدارة وعدم وجود الرؤية السياسية لإدارة البلاد، مرجحًا أن يكون هدف تلك الأحداث هو إلهاء المصريين عن الأزمات الناتجة عن سوء إدارة البلاد، مشددًا على ضرورة تفعيل دولة القانون والتعامل مع الجميع على قدم المساواة للقضاء على الفتنة.