أعرب حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم بالسودان، عن أمله في أن تشرع حكومتا السودان ومصر في التنزيل الفوري للنتائج التي تمخضت عنها زيارة الرئيس مرسي للخرطوم التي تمت نهاية الأسبوع المنصرم لتحقيق المصالح والتطلعات المشتركة لشعبي وادي النيل ، بتسريع وتيرة تحقيق التكامل والتعاون الاقتصادي المنشود بين البلدين. وعبر الحزب، على لسان أمين الإعلام ياسر يوسف في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة الدكتور الحاج آدم يوسف رئيس القطاع نائب رئيس الجمهورية ، عن ارتياحه لنتائج الزيارة. وقال ياسر في هذا الصدد "إن المؤتمر الوطني مرتاح لهذه الزيارة وما تمخض عنها من نتائج، لذلك نأمل أن تمكن الظروف الحكومتين في البلدين من أن تحققا وتنفذا ما تم الاتفاق عليه بأسرع فرصة ممكنة وتحقيق التكامل والتعاون الاقتصادي بين البلدين". وأشار يوسف إلى أن القطاع السياسي استمع لتقرير مفصل حول زيارة الرئيس مرسي، وقال إن الزيارة كانت أخوية وفتحت كثيرا من الآفاق ، بجانب تأكيدها على العلاقات الأخوية الصادقة بين شعبي البلدين وقيادتيهما. وأوضح المتحدث أن ما يميز هذه الزيارة أنها تطرقت لقضايا وصفها بأنها أكثر عملية في تعزيز هذه العلاقة لفائدة الشعبين وسعيها لترسيخ العلاقات اعتمادا على ما تحقق خلالها من مخرجات ، تم التأكيد عليها خلال المؤتمر الصحفي للرئيسين بمطار الخرطوم قبيل مغادرة الدكتور مرسي للبلاد يوم الجمعة الماضي. وأضاف أمين الإعلام مؤكدا على أن المباحثات المشتركة لم يناقش خلالها الطرفان أية قضايا خلافية بين البلدين.