أكدت الأشعة المقطعية التي أجريت للصحفي بيشوي، مبدئيا، أنه مصاب بجرح غائر في الرقبة والكتف الأيمن بطول من 5 إلى 10 سنتيمترات. ويعمل الأطباء الآن على كتابة التقرير الطبي النهائي، والذي سيوضح سبب التهتك الذي أدى إلى الجرح الغائر في جسمه، خلال اشتباكات الكاتدرائية ظهر اليوم. وتقول إيناس حامد، زميلة الصحفي بيشوي بجريدة "الشروق"، إنه يرقد الآن داخل غرفة العناية المركزة، لكنه لا يتكلم نهائيا، إنما يحرك عينيه بين فترة وأخرى، وأن وجهه ورقبته وكتفه مليئة بالكدمات. وأكد التقرير المبدئي الذي أبلغه الأطباء في المستشفى القبطي لأصدقائه شفهيا، أن جميع الوظائف الحيوية في جسمه تعمل بشكل طبيعي، كما أنه واعٍ ولم يدخل في غيبوبة.