شاركت "الوطن" والدي عادل رمضان، أحد الشباب المفرج عنهم بقرار العفو الرئاسي، لحظات الفرحة التي شعرا بها بخروج ابنهما الوحيد من محبسه، وذلك من داخل منزله المتهالك بمنطقة القابوطي العشوائية. وكان قرار العفو عن رمضان صدر، ضمن 82 آخرين من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء الخميس، لتردد الأم: "السيسي أب ويعلم غلاوة الأبناء". وعبر الأب عن مشاعره بالبكاء من الفرحة بعد أن أبلغته زوجة ابنه بعد صلاة المغرب، أمس أنها عرفت من الإنترنت بصدور العفو الرئاسي عن عادل، قائلا: "تمر عليا الساعات والدقائق كأنها سنين فى انتظار خروج إبنى الوحيد على أربع بنات"، ولفت إلى أنه لم يبك فى وفاة أبوه كما بكى من فرط فرحته بخروج ابنه. ويروي الأب: "إبني عادل عمره 35 سنة ويعمل محاسب فى إحدى مصانع منطقة الاستثمار الحرة وفي حاله ولا يشغله سوى أسرته، ويمشى يما يرضي الله وليس له صلة بالسياسة ولا يشارك فى المظاهرات وقبض عليه ظلما وهو فى شغله وبفضل الله ودعواتي وأمه صدر الحكم بالعفو عنه".